وقال وزير الخارجية السعودي في تغريدة على حسابه في تويتر: “ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية“.

وعبر الأمير بن فرحان في تغريدته عن شكره للمساعي الأميركية في هذا الخصوص، معربا عن أمله بأن تتكلل هذه الجهود بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة.

وكانت الكويت قد أعلنت، الجمعة، عن إجراء “مباحثات مثمرة” خلال الفترة الماضية، بهدف تحقيق “الاستقرار الخليجي والعربي”، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.

وقال بيان صادر عن وزير الخارجية الكويتي وزير الإعلام بالوكالة الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، إنه “في إطار جهود المصالحة التي سبق أن قادها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله، واستمرارا للجهود التي يبذلها حاليا الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل الأزمة، فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية”.

ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الجمعة، ببيان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، المتعلق بتعزيز التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وصولا إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبوا إليه الدول من تضامن دائم وتحقيق ما فيه من خير لشعوبها.