الزئبق

مركب لا يتواجد حراً في الطبيعة وإنما يتواجد على شكل مركب كبريتيد الزئبق

الزئبق من المواد الكيميائية القديمة التي عثر عليها في مقابر مصرية يصل عمرها إلى 3500 سنة، وهو مركب لا يتواجد حراً في الطبيعة وإنما يتواجد على شكل مركب كبريتيد الزئبق HgS.

الخواص الكيميائية والفيزيائية

ينتمي الزئبق إلى مجموعة المعادن الانتقالية وعدده الذري يبلغ 80، وكتلته الذرية وزنها 200.59. أما عن طاقة التأين الخاصة به فهي تساوي 10.438 إلكترون فولت.

يوجد الزئبق في حالة سائلة وتصل درجة غليانه إلى 365.6 درجة مئوية ودرجة تجمده إلى 38.58درجة مئوية.

أهمية الزئبق في الحياة العملية

يستخدم الزئبق في عدد من التطبيقات، منها:

  • موازين الحرارة والباروميتر وغيرهم من الأدوات العملية المعملية.
  • مصابيح الشوارع ومصابيح الفلورسينت.
  • تصنيع حشوات الأسنان.
  • إنتاج البطاريات الجافة؛ فهو يعمل على إطالة عمرها.
  • استُخدم سابقاً في إنتاج هيدروكسيد الصوديوم والكلور عن طريق التحليل الكهربائي.

أضرار الزئبق

  • تدميره لجهاز المناعة؛ وهذا هو أخطر الأضرار على الإطلاق.
  • التأثير السلبي على عظام المفاصل وعلى الجلد.
  • الاكتئاب والشعور بالدوار والزيادة غير الطبيعية في إفراز اللعاب، إلى جانب تساقط الشعر وفقدان الذاكرة والتعرض لأمراض اللثة وضعف العضلات، والشعور العام بالتعب والإرهاق وأحياناً الأرق.
  • قد يتطور الأمر للإصابة بالعمى أو الشلل.
  • أما على مستوى البيئة فالزئبق يتسبب في تلوث الهواء والماء والتربة.
  • ويعتبر أكبر مصدر تلوث ناجم عن الزئبق هو الانبعاثات الصادرة عن محطات توليد الطاقة المعتمدة على حرق الفحم.
Source: Altibbi.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!