السفير الفرنسي الجديد.. بيرنارد ليفي وأسرار من الأرشيف تفجر الفيسبوك

بدأ نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي في تداول صور قديمة للسفير الفرنسي الجديد بالجزائر، فرانسوا غويات، خلال عمله قبل سنوات بالعاصمة الليبية طرابلس.
السفير الفرنسي الجديد.. بيرنارد ليفي وأسرار من الأرشيف تفجر الفيسبوك

بدأ نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي في تداول صور قديمة للسفير الفرنسي الجديد بالجزائر، فرانسوا غويات، خلال عمله قبل سنوات بالعاصمة الليبية طرابلس.

ومعروف عن السفير الفرنسي الجديد بالجزائر فرانسو غويات، أنه شغل نفس المنصب في عدة دول عربية، آخرها كانت السعودية، وقبلها ليبيا ثم تونس.
وخلال إندلاع الاحتجاجات على نظام القذافي، كان السفير الفرنسي في طرابلس، في ذلك الوقت، فرانسوا غويات، بصدد تنسيق العمل وجلب الدعم اللوجيستي وحتى السياسي.
وكان ذلك الدعم موجها لمن شكلوا حينذاك النواة الصلبة للمجلس الانتقالي الليبي، وعلى رأسهم وزير العدل السابق مصطفى عبد الجليل، الذي ترأس المجلس فيما بعد.
وتكفل السفير الفرنسي بتشكيل حلقة وصل بين المجلس الانتقالي الليبي والمخابرات الفرنسية، فيما تكفل برنار هنري ليفي، عراب ما يسمى بثورات الربيع العربي، بتوفير الدعم السياسي والدعاية الإعلامية.


وراح النشطاء الذين عادوا للنبش في أرشيف السفير الفرنسي، يربطون بين ماضيه “الأسود” في ليبيا، التي ما تزال تعاني إلى اليوم من تبعات العبث والتدخل الأجنبي، وبين أنشطة سرية بات يمارسها في الجزائر منذ حلوله بها.
وتفيد معطيات أن السفير الفرنسي بات هذه الأيام يعمل على الترويج لمصطلح المرحلة الانتقالية بالجزائر، مباشرة بعد التصريحات التي أدلى بها رئيسه وتحدث فيها عن نفس المصطلح.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن سفير باريس الجديد أصبح يهمس بمصطلح المرحلة الإنتقالية وسط من يستقبلهم من جزائريين، بمقر إقامته أوبمقر السفارة الفرنسية، من بعض الإعلاميين والسياسيين.

Source: Ennaharonline.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!