‘);
}

الشاي الأخضر

يُصنع الشاي الأخضر من نبات الكاميليا الصينية (بالإنجليزية: Camellia sinensis)، إذ تستخدم الأوراق والبراعم المجففة لنبات الكاميليا الصينية في إنتاج أنواع مختلفة من الشاي، ويتمُّ إعداد الشاي الأخضر عن طريق تبخير وقلي أوراق الكاميليا الصينية ثم تجفيفها، ومن الجدير بالذكر أنَّ تبخير الأوراق الطازجة يتمُّ في درجات حرارة عالية، ويحافظ على جزيئات مهمة تدعى متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، والتي يعتقد أنها مسؤولة عن العديد من فوائد الشاي الأخضر، كما يحتوي الشاي الأخضر على نسبة 2-4% من الكافيين.[١]

وقت شرب الشاي الأخضر

يُعدُّ الشاي الأخضر من المشروبات الرائجة في جميع أنحاء العالم، ويمكن الاستمتاع بشربه إمَّا ساخناً أو بارداً أو حتى على شكل مسحوق، وبالرغم من احتواء الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تمتلك العديد من الفوائد الصحية مثل مركب الكاتيشين (بالإنجليزية: Catechins)؛ إلا أنّه قد يسبب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد عند استهلاكه بكميات كبيرة خاصةً للأشخاص المعرضين لنقص الحديد، لذا يُوصى شرب الشاي الأخضر بين الوجبات، والانتظار قبل شربه مدّةً لا تقلُّ عن ساعةٍ بعد تناول وجبة الطعام، كما قد يتعارض مركّب الكاتيشين مع تأثير بعض الأدوية ويقلل من فعاليتها، مثل: أدوية القلب، وأدوية ضغط الدم، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج القلق والاكتئاب، لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار مواعيد تناول الأدوية وشرب الشاي الأخضر، ومن الجدير بالذكر أنّ شربه بانتظام لا يُشكّل مصدر قلق لمعظم الأفراد الأصحاء، على أن لا تزيد الكمية عن 2-3 أكواب من الشاي الأخضر الساخن على مدار اليوم، وقد تختلف الكمية المناسبة من شخصٍ لآخر بالاعتماد على كمية الكافيين المستهلكة خلال اليوم، ومعدلات الأيض.[٢][٣]