عمان- الغد- بدأ الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، صباح الأحد، قضاء محكوميته بالسجن الفعلي، البالغة 28 شهرا.

واحتشد المئات من البلدات العربية في إسرائيل، أمام سجن “الجلمة” قرب مدينة حيفا (شمال)، للوقوف إلى جانب الشيخ صلاح، قبيل دخوله السجن، بحسب مراسل الأناضول.

وفي يوليو/ تموز الماضي، رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في حيفا، استئنافا تقدّم به طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح، على قرار سجنه.

وقررت المحكمة آنذاك أن يبدأ الشيخ صلاح، قضاء محكوميته بالسجن الفعلي، البالغة 28 شهرا، يوم 16 أغسطس/ آب (اليوم).

وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أدانة محكمة الصلح في حيفا الشيخ صلاح بتهمة “التحريض على الإرهاب”، و”تأييد منظمة محظورة”، وفق المصدر ذاته.

وحكمت المحكمة في 10 فبراير/ شباط الماضي، بالسجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا، مع تخفيض 11 شهرا قضاها بالاعتقال الفعلي.

وحظرت إسرائيل الحركة الإسلامية، برئاسة صلاح، في 27 نوفمبر 2015.

وفي كلمة له أمام أنصاره قبيل تسليم نفسه للسلطات الإسرائيلية، دعا الشيخ صلاح إلى عدم التنازل عن المسجد الأقصى، وتحرير مدينة القدس المحتلة، بحسب مراسل الأناضول.

وعلق الشيخ صلاح على اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات، قائلا “البعض يعتقد أن التطبيع سيعطي شرعية للاحتلال الإسرائيلي وأطماعه بالقدس والمسجد الأقصى”.

وتابع “من العار على من يريد دخول القدس والأقصى الدخول من بوابة الاحتلال”.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ “التاريخي”.

وقوبل اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي بتنديد واسع داخل فلسطين، شعبيا ورسميا.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين. –