الصومال.. خسائر بشرية في هجوم لحركة "الشباب" على مركز حكومي

الصومال.. خسائر بشرية في هجوم لحركة “الشباب” على مركز حكومي

الصومال.. خسائر بشرية في هجوم لحركة "الشباب" على مركز حكومي

Somalia

نور جيدي / الأناضول

شن مسلحو حركة “الشباب”، هجوما انتحاريا على مركز عسكري حكومي في بلدة “عمارة” بإقليم مدغ وسط الصومال، أعقبته مواجهات خلفت خسائر بشرية.

جاء ذلك وفق ما أفاد به مصدر أمني لمراسل الأناضول، الثلاثاء، طالبا عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالحديث للإعلام.

وقال المصدر إن “سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مدخل مركز عسكري حكومي في البلدة، أعقبتها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر من حركة الشباب”.

وأضاف أن “القوات الحكومية تصدت للهجوم الذي استمر نحو ساعة”، موضحا أنه “أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين” دون معرفة حجمها على الفور.

في غضون ذلك، نقلت إذاعة مقديشو (رسمية) عن ضابط في “فرقة 21” من الجيش الصومالي، قوله إن القوات الحكومية تمكنت من التصدي لهجوم مباغت لحركة “الشباب” على البلدة الواقعة جنوبي إقليم مدغ.

وقال الضابط، الذي لم تسمه الإذاعة، إن قواتنا “ألحقت خسائر بشرية (لم يحددها) في صفوف مقاتلي الشباب”.

لكن الحركة قالت إنها فرضت سيطرتها على “عمارة” بعد مواجهات عنيفة مع القوات الحكومية، وذلك في بيان نشره موقع “صومال ميمو” الموالي لها.

وبحسب البيان، فإن مقاتلي “الشباب” تمكنوا من السيطرة على البلدة بعد عملية وصفها “بالاستشهادية” أعقبتها مواجهات عنيفة.

وأشار إلى أن مقاتلي “الشباب” ألحقوا خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية دون إفصاح عن حجمها، إلى جانب مصادرتهم عتادا عسكريا بينه 14 سيارة عسكرية.

ولم يتسنّ لنا على الفور معرفة حجم الخسائر البشرية بين الطرفين من مصادر مستقلة.

وفي وقت لاحق ذكرت إذاعة مقديشو، أن “غارة جوية (يعتقد أنها أمريكية) استهدفت تجمعا لمقاتلي الشباب بالقرب من بلدة عمارة”.

وأضافت أن الغارة “حققت هدفها بنجاح حيث قتلت عددا من مقاتلي الشباب” دون إعلان حجم الخسائر البشرية على الفور.

يذكر أن القوات الحكومية استعادت بلدة “عمارة” من قبضة حركة “الشباب” بعد مواجهات عنيفة معها في يوليو/ تموز الماضي.

ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد “حركة الشباب” المسلحة التي تأسست مطلع 2004، وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وسبق أن تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!