الضعف الجنسى عند الرجال … الأسباب وطرق العلاج

Share your love

 الدكتور نبيل أمين استشاري أول المسالك البولية وطب وجراحة الجهاز التناسلي للذكور بالقاهرة والمنصورة يوضح أسباب الضعف الجنسي، والطرق الحديثة في علاج هذا المرض، والحالات التي يتطلب فيها التدخل الجراحي، وهل الحالة النفسية لها تأثيرها المباشر على قوة الرجل الجنسية؟.

س: ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالضعف الجنسي عند الرجال؟

الضعف الجنسي عند الرجال ينتج لأسباب خاصة وأسباب عامة، الأسباب العامة هي الإصابة بمرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والشيخوخة وبعض أمراض الكبد إضافة إلى الأسباب النفسية.

الأسباب الخاصة تكمن في أربعة أماكن هي: الأعصاب والشريان الرئيسي المسبب لعملية الانتصاب، والأوردة التي تساعد على استمرار الانتصاب، ثم أخيراً النسيج الكهفي الذى يمتلئ بالدم وينتج عنه قوة الانتصاب.

س: كيف يمكن معرفة السبب في الإصابة بمرض الضعف الجنسي؟

يستخدم في الكشف على هذه الأسباب الأربعة أجهزة متقدمة جداً متصلة بالكمبيوتر مثل جهاز “البايوسيزيوميتر” وهو جهاز يقيس قوة العصب المغذى للنمو، وهناك أجهزة أخرى مثل جهاز “الدوبلر” و “الدوبلكس الملون” واللذين يستخدمان في قياس قوة تدفق الدم في الثانية، وأيضاً كمية تسريب الدم في الوردة وكفاءة صماماتها.

س: هل يمكن التفرقة بين السبب النفسي والعضوي في حالات الضعف الجنسي؟

توجد أجهزة للتفرقة بين السبب النفسي والعضوي مثل جهاز “الريجيسكان” و “الريجيكومب” بدون أن يشعر المريض، وهي في الصباح يتم توصيلها بجهاز الكمبيوتر حتى يبين هل هناك سبب نفسى أو سبب عضوي، وهناك جهاز حديث جدا يسمى ” الريجيدوميتر” وهذا الجهاز يحدد مدى قدرة الرجل على فض غشاء البكارة من عدمه، وهذا الجهاز يعتبر ثورة في علوم الطب، خاصة في حالات الراغبين في الزواج.

س: ما الطرق الحديثة لعلاج الضعف الجنسي؟

إذا كانت الأسباب عامة مثل مرض السكر والضغط وغيره لابد من علاج هذه الأمراض أولاً.. ثم بعد ذلك الأسباب الخاصة.

س: وكيف يتم علاج الضعف الجنسي خاصة في الحالات التي لا يكون فيها المريض مصاباً بأمراض أخرى؟

العلاج يتم عن طريق ثلاث طرق الأولى العلاج بالأدوية، وهذه الطريقة تفيد في بعض الحالات المتوسطة، ثم العلاج بالأجهزة، وهذا النوع يعتمد على أجهزة السحب والتي تعطى للمريض قوة انتصاب لمدة نصف ساعة بدون علاج أو جراحة، ثم العلاج الجراحي ويستخدم فقط في حالات ضعف العصب أو الشريان الرئيسي أو حالة التسريب الكبير في الأوردة أو بعض الحالات النفسية المزمنة، وهذا العلاج الجراحي يتم بزرع مادة منتصبة داخل النسيج الاسفنجي، وهى عملية بسيطة جداً.

س: هل توجد أية مضاعفات على المدى البعيد؟

توجد طريقة حديثة أدخلتها على هذه العملية تضمن الحفاظ على النسيج الاسفنجي وعدم تدميره مما يؤدي إلى شعور المريض بالإحساس الطبيعي مدى الحياة كما لو كان لم يجر أي جراحة وهذه العملية تؤدي إلى قوة انتصاب 100% بإذن الله.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!