الطبيعة الخلابة في مدينة مرماريس السياحية بتركيا

تزخر تركيا بعدد من المدن الساحلية الهامة بسبب موقعها الجغرافي الفريد على ساحل البحر المتوسط و البحر الاسود بالإضافة إلى البحار التي تمر فيها كبحر مرمره جعل منها مصيف رائع و مدينة شتوية من الطراز الأول تتمتع بالدفء ، من ضمن المدن التركية الساحلية مدينة مرماريس تسمى مدينة الميناء هي منتجع سياحي فريد تقع على طول الخط الساحلي من الريفيرا التركية Turkish Riviera

مرماريس هي مدينة سياحية تطل على ساحل  البحر الابيض المتوسط بالإنجليزية Marmaris  في جنوب غرب تركيا حيث انها تتبع بشكل اداري محافظة موغلا تعتبر من اهم اقطاب السياحة التركية لكونها تقع على بحر إيجه كما انها من اهم الموانئ التركية تعد من المصادر الهامة للدخل السياحي بتركيا هي عكس جميع المدن الساحلية الاخرى مثل بودرم لكونها مدينة تاريخية في المقام الأول تم تخربيها عمرانيا في مطلع الثمانيات مع ازدهار حركات العمران الجديدة إلا انها ايضًا ظلت تحتفظ بسحرها و جمالها و عمبقها التاريخي بسبب الموقع الفريد و الاستثنائي على ساحل البحر الابيض المتوسط .

تنطلق المراكب من المدينة في فصل الشتاء في حفل شعبي لانطلاق يهتم سكانها بحركات الصيد و الملاحة حيث ظلت القرية تمارس الصيد حتى مطلع القرن العشرين في عام 2010 عدد سكان القرية كان 30957، تتميز بالموقع الفريد بين متقاطعتين من مجموعات الجبال على طريق البحر م تطوير البناء فيها عام 1980،يقدم إليها سنويًا نحو 300 ألف إلى 400 ألف سائح من اجل الاستمتاع بالمعالم السياحة الرائعة و الطبيعة الخلابة الممزوجة بسحر و عبق التاريخ .

مناخ المدينة :تتميز المدينة بالصيف الساخن الحار والرطب اما الشتاء البارد الممطر مع زخات المطر ما بين شهر مايو إلى أكتوبر الصيف حار و رطب فدرجات الحرارة تكون مرتفعة خصوصًا مع موجات الحر في شهري يوليو وأغسطس اما اكتوبر هو شهر الدفء و الاشراق مع نوبات المطر الخفيفة العديد من السياح يفضلون زيارة المدينة في اوائل الخريف خاصة في شهر سبتمبر لان درجات الحرارة تكون معتدلة و ليست بالساخنة ، يتميز الشتاء بأنه رطب و معتدل يكون موسوم هبوط الامطار الحقيقي في شهر نوفمبر و يتركز هطول الامطار في ايام متفرقة من فصل الشتاء .

تاريخ المدينة : على الرغم من عدم وجود وثائق تأكد تاريخ المدينة إلا انها تم بناءها في القرن السادس الميلادي 6th تحت اسم فايسكوس Physkos كان يعرف في اليونان القديمة باسم Φύσκος التي كانت تعبر جزء من كاريا وفقًا لما قاله المؤرخ هيرودوت في كتابة قصة الحضارة انها كانت تحتوي على قلعة منذ عام 3000 قبل الميلاد في عام 334 قبل الميلاد غزاها الاسكندر الاكبر و حاصر قلاعهم و تم حرق مقتنيات القلعة و الفرار بالنساء و الاطفال اصبحت المدينة تعرف باسم مارماريس في الفترة Beylik of Menteşe تعني الرخام او طبقات الرخام كانت المدينة تعلب دور بارز في تجاربه الرخام اما مع منتصف القرن الخامس عشر غزاها السلطان محمد الفاتح دامت لحروب طويلة و اخضعها السلطان سليمان القانوني و خدمت مارمايس كقاعدة للبحرية العثمانية و اعيد بناء القلعة من الصفر عام 1522.

اما في عام 1798 نزلت محمية اللورد نيلسون في الميناء في طريقها لهزيمة اسطول نابليون بمصر و لكنها دمرت عام 1958 بالكامل بعد وقوع زلزال سبب الضرر للقلعة و المباني التاريخية بها و استمر التجديد منذ عام 1979 تحت رعاية وزارة الثقافة التركية و تم تحويل القلعة إلى متحف للزائرين بها سبع صالات للعرض تزين بالزهور و يوجد بها الخان العثماني هو مبنى صغير بنى من قبل والده السلطان سليمان  السلطانة عائشة حفظة .

لعل المدينة من التجارب الجميلة لو كنت تحب الرحلات البحرية بفصل الشتاء تستقطب المدينة نحو 400 ألف سائح سنويًا في اوقات الخريف فقط يوجد بها عدد من المناطق الطبيعة المنحوتة بفضل عوامل التعرية مثل كهف السماء كان مكان قديم للعبادة كما قال هيرودوت يتواجد ايضًا الخرز الزجاجي و الطين المعالج و اخيرا سباقات الدراجات هي النشاط الامتع للزوار و السائحين يوجد طريق للدراجة يقام بها كل عام مهرجان الدراجة الرئيسي Cumhurbaşkanlığı Bisiklet Turu يوجد بها قاعات رياضية و فنادق و منتجات سياحية إذا قررت زيادة تلك المدينة لا تزور مدينة اخرى غيرها اثناء جولتك بتركيا ..

الانشطة الهامة بها : الغطس البارشوت و ركوب الدراجة .