وشوهد التجمد في أجزاء كثيرة من المملكة المتحدة، حيث أصدرت وكالة الأمن الصحي تنبيها من المستوى الثالث لظروف الطقس البارد.

وأصدرت المؤسسة الخيرية البريطانية، بعض النصائح حول كيفية تعامل الأشخاص المصابين بالسكري في الطقس البارد.

وقال دوغلاس توينفور، رئيس قسم الرعاية بمركز لمرض السكري في المملكة المتحدة: “من المهم حقا أن تظل دافئا، لأن البرد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومرض السكري يجعل الناس أكثر عرضة لخطر هذه المضاعفات”.

وأضاف: “اتبع النصيحة وقم بتدفئة منزلك إلى 18 درجة مئوية على الأقل في الغرف التي تستخدمها بانتظام وأبقِ نوافذ غرفة النوم مغلقة في الليل”.

ووفقا للإرشادات، حافظ على فحص مستويات السكر في الدم، وكن مستعدا لتعديل نظامك الغذائي أو جرعة الأنسولين.

كما يجب عليك أيضا فحص قدميك بحثا عن أي مشاكل ومراقبة أدويتك بشكل جيد.

وليس الأشخاص المصابون بداء السكري وحدهم من تم حثهم على توخي المزيد من الحذر، أولئك الذين يعانون من الربو وأمراض الرئة الأخرى معرضون للخطر أيضا.

وقالت الطبيبة إيريكا رادفورد: “يمكن أن يتسبب البرد في نوبات ربو، ونوبات خطيرة لدى الأشخاص المصابين بأمراض رئوية أخرى”.

وأضافت: “ننصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة بتدفئة منزلهم إلى 18 درجة مئوية على الأقل في الطقس البارد، على الرغم من أننا ندرك أن هذا سيكون تحديا للكثيرين هذا الشتاء، ولكن من الضروري أن يظل المكان دافئا لتجنب الطوارئ”.

وأكملت: “من الأفضل ارتداء عدة طبقات من الملابس بدلاً من طبقة واحدة، من المهم أيضا تناول الكثير من المشروبات الساخنة”.

وتابعت بالقول: “نظرا لأن الالتهابات الفيروسية يمكن أن تؤدي أيضا إلى تفاقم أعراض مرض الجهاز التنفسي، فمن الأفضل تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بالأنفلونزا أو الزكام”.