العثماني يخرج عن صمته: لم أهدد قط بالاستقالة .. واستجبت لبنكيران في تأجيل دورة المجلس الوطني

نفى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، أن يكون قد هدد بالاستقالة لتأجيل دورة المجلس الوطني، قائلا إن "هناك من روج لأخبار زائفة عني شخصيا، وروج أني قلت أمور لم أقلها وفعلت أمورا لم أفعلها".

Share your love

العثماني يخرج عن صمته: لم أهدد قط بالاستقالة .. واستجبت لبنكيران في تأجيل دورة المجلس الوطني

جواب العثماني عن سؤال.. هل يشهد حزب العدالة والتنمية غليانا وانقساما؟

هوية بريس-متابعة

نفى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، أن يكون قد هدد بالاستقالة لتأجيل دورة المجلس الوطني، قائلا إن “هناك من روج لأخبار زائفة عني شخصيا، وروج أني قلت أمور لم أقلها وفعلت أمورا لم أفعلها”.

وأكد العثماني، في كلمة له خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة مع الكتابات الإقليمية والكتاب المحليين والهيئات الموازية بجهة سوس ماسة، مساء يوم امس الأربعاء 6 يناير الجاري، أن حزب العدالة والتنمية لا يعيش في أزمة، بل يعيش نقاشا حيا وحيويا وهو حزب مؤسسات، مضيفا أن العدالة والتنمية حزب حي أساسه حرية الرأي في حدود ما لا يضر بالوطن والمصالح العليا للبلاد ومصالح الحزب عموما.

وشدد على أنه “لم يقدم الاستقالة بالمرة ولم يضغط بالتهديد بالاستقالة لتأجيل المجلس الوطني كما كتب البعض دون تثبت”، مضيفا أن الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب التي تقررت كانت وفق المسطرة القانونية، والتي تأجلت أيضا كانت وفق مسطرة قانونية.

وقال العثماني، “أنا لم أهدد قط بالاستقالة، لأنني أؤمن بأن هذا العدالة والتنمية حزب مؤسسات ويجب أن ألتزم بقرارات المؤسسات ولو كانت هذه القرارات لا توافق رأيي أو لا توافق فكرتي أو لا توافق ما أذهب إليه”.

وأوضح أن دورة المجلس الوطني أُجلت لأن بعض أعضاء المجلس قدموا طلبات الى رئيس المجلس الوطني لتأجيلها وكان في مقدمتهم الأستاذ عبد الاله ابن كيران، مبينا أنه “بعد أن اجتمع مكتب المجلس الوطني، ذهب في الاتجاه العام للتأجيل فتم الاتصال بالأمانة العامة للحزب واجتمعت هي الأخرى، وأردف أنه “بعد نقاش دام لثلاث ساعات قررنا في الأمانة العامة التصويت بتأجيل الدورة الاستثنائية، فهو أيضا قرار قانوني تم فيه استحضار جميع المعطيات وبالخصوص طلبات التأجيل”.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!