وقال المعهد الوطني للإحصاء في تونس إن العجز في ميزان الطاقة بلغ 4.2 مليار دينار. كما بلغ عجز التجارة مع الصين 4.2 مليار دينار، ومع تركيا نحو 2.5 مليار دينار.

وتعاني تونس أزمة اقتصادية ومالية تفاقمت حدتها جراء تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا، إضافة إلى عدم استقرار سياسي تعيشه البلاد منذ بدأ الرئيس قيس سعيد فرض إجراءات استثنائية في 25 يوليو 2021.

وتجري تونس مفاوضات مع صندوق النقد الدولي من أجل التوصل لاتفاق يسمح لها بالحصول على حزمة إنقاذ مالي بحوالي 4 مليارات دولار.

وحذر تقرير صادر عن البنك الدولي، يوم الإثنين الماضي، من تفاقم معدلات الفقر في تونس إذا استمرت الأسعار العالمية بالارتفاع (التضخم) في الأشهر المتبقية من العام الحالي بنفس الوتيرة التي كانت عليها في أشهره الأولى، واستمر الدعم قائماً.

وتوقع البنك الدولي أن يرتفع معدل الفقر في تونس بمقدار 2.2 بالمئة، بالإضافة إلى زيادة مستويات التفاوت وعدم المساواة إلى حدّ ما.

وأصابت الحرب الروسية الأوكرانية واردات المواد الغذائية الأساسية بالشلل في بعض البلدان، كما تسبَّبت في قفزات عامة للأسعار، لا سيما أسعار المواد الغذائية، باعتبار أن أوكرانيا وروسيا توفران مجموعة متنوعة من السلع الأساسية للاقتصاد العالمي ومنها المنتجات الغذائية مثل القمح والذرة والبذور الزيتية ومنتجات الطاقة بالإضافة إلى الأسمدة اللازمة للإنتاج الزراعي.