العلاقة بين البروبيوتيك و صحة الجهاز الهضمي

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”c0380a8b4e8a8f53aab405de-text/javascript”] [wpcc-script type=”c0380a8b4e8a8f53aab405de-text/javascript”]

البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة لها عدد من الفوائد الصحية ، و هذه الكائنات يمكن الاعتماد على هذه الكائنات الحية الدقيقة للحفاظ على الجسم ، و البروبيوتيك يلعب دوراً هام في النظام الغذائي الخاص بك.

البروبيوتيك
هي بكتيريا تدعم ناظم صحة الجسم من الفم إلى القناة الهضمية الخاصة بك ، و تساعد في مراقبة الكائنات المجهرية الضارة مثل الجراثيم ، و تساعد على الهضم وتحسين امتصاص العناصر الغذائية ، البروبيوتيك توجد طبيعيا في الأطعمة المخمرة و الحليب ، و لكن يمكنك أيضا العثور على ملاحق لهذه الكائنات الحية المجهرية.

البروبيوتيك و الهضم
و يعتقد أن البروبيوتيك مساعد جيد في قضايا الجهاز الهضمي مثل:
– المغص
– الإمساك
– داء كرون
– مرض التهاب الأمعاء
– متلازمة القولون العصبي (IBS)
– حساسية اللاكتوز
– التهاب القولون التقرحي

المبادئ التوجيهية لصحة الجهاز الهضمي
تختلف النظم الإيكولوجية للجهاز الهضمي ، كما أن الأشخاص المصابين بالإمساك ، يمكنهم الاعتماد على تلك الكائنات الدقيقة في الأمعاء دون الإصابة بالإمساك ، كما أنها تخفض مستويات الأس الهيدروجيني ، و البروبيوتيك قد يساعد في تسهيل البراز و خروجه دون ألم ، و على الرغم من ذلك فهذه الكائنات تخفف الإسهال المتصلة بالمضادات الحيوية ، كذلك يساعد في استيعاب البروتين و غيره من الفيتامينات و المغذيات.

فعالية البروبيوتيك
لأن البروبيوتيك يؤخذ عن طريق الفم ، فتعتمد فعاليتها على البيئة الحمضية للمعدة و الجهاز الهضمي ، و البروبيوتيك ينتقل إلى الأمعاء عندما يتم امتصاصه من خلال المواد المغذية ، و يمكن أن تتأثر قدرتها على الاستمرار بنفس الفعالية بعد التعبئة و التغليف و التخزين ، و للحصول على فوائد البروبيوتيك ، يجب زيادة الاستهلاك اليومي منها ، و يمكنك القيام بذلك عن طريق المصادر الغذائية أو المكملات الغذائية ، حيث تحتوي العديد من الأطعمة على البروبيوتيك ، و تشمل هذه الأطعمة الملفوف ، و الزبادي ، و اللبن الزبادي اليوناني.

فوائد تناول البروبيوتيك
البروبيوتيك قد يساعد في عدد كبير من العمليات الحيوية في الجسم ، و منها ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ، و كذلك امتصاص العناصر الغذائية ، و علاج الإسهال و الإمساك ، و كذلك إمداد الجسم باللاكتوز و كذلك التخلص من الوزن الزائد ، و تشمل فوائد البروبيوتيك في الأمعاء الخاصة بك و التي تتجاوز حركات الأمعاء صحية ، و صحة الجهاز الهضمي قد ترتبط بالتحسينات في مجال الصحة العقلية و الاستجابة المناعية ، و تجري أيضا حاليا دراسة لفوائدها بالنسبة لصحة الفم و الصحة الجلدية ، كما يساعد البروبيوتيك الجسم في الانتعاش و تقليل إجهاد العضلات.

الآثار الجانبية و المخاطر
البروبيوتيك تعتبر آمنة بالنسبة لمعظم الناس ، و تشمل الأثار الجانية الأكثر شيوعاً من البروبيوتيك الغاز و الانتفاخ ، و من الممكن أن يكون لديك ردود فعل شديدة ، بما في ذلك الأم في البطن ، و لذلك لابد من التحدث مع طبيبك قبل البدء تناول أطعمة تحتوي على هذه البكتيريا ، و كذلك قبل إعطاء مكملات البروبيوتيك للأطفال ، و لا ينبغي أن تأخذ الخدج بعض البروبيوتيك ، كذلك البروبيوتيك قد لا يوصي به للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو المصابين بضعف الجهاز المناعي ، و تشير البحوث إلى وجود ارتباط إيجابي بين أخذ البروبيوتيك و الهضم الصحي لجميع الإعمار ، مما يؤدي أيضا إلى تحسين الصحة العقلية و النظام الصحي المناعي و صحة الجلد.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!