العلاقة بين حمض الفوليك و الإصابة بنقص فيتامين د

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”e0b4057b2c449deeabf44375-text/javascript”] [wpcc-script type=”e0b4057b2c449deeabf44375-text/javascript”]

كل من فيتامين د و حمض الفوليك لهم أهمية كبيرة في جسم الإنسان ، و يعتمد على وجودهم في عدد كبير من العمليات الحيوية ، و لكن هناك عدد كبير من الفيتامينات قد تؤثر تأثير سلبي عند تواجدها معا .

حمض الفوليك
حمض الفوليك المشار إليه باسم الفولات أو B9 ، و فيتامين د هما فيتامينات أساسية للحصول على صحة جيدة ، حمض الفوليك هو فيتامين ب ، و قد تحدث إلسون هاس في كتابه “البقاء بصحة جيدة مع التغذية” ، فأثبت أنه قد يكون نقص حمض الفوليك و نقص فيتامين د هو أمر شائع جدا ، و يلاحظ هارفي ب. سايمون من كلية الطب بجامعة هارفارد في إحدى مقالاته ، أن حوالي 60٪ من الأمريكيين يعانون من نقص فيتامين د ، و مع ذلك فإن كلا من هذه الفيتامينات يمكن أن ينتج عنها آثار جانبية سامة ، و يجب عليك أن تتناولها تحت إشراف ممارس الرعاية الصحية الخاص بك .

أهمية حمض الفوليك
حمض الفوليك مهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة ، و عملية التمثيل الغذائي للبروتين و كذلك الحصول على دماغ و جهاز عصبي سليم ،
 كما أنه يلعب دورًا مكملاً في تكوين الحمض النووي (DNA) و (RNA) ، و بالتالي يؤثر على نمو و تكاثر كل خلية في الجسم ، و نظرا لدورها في التكاثر الخلوي ، غالبا ما يوصف حمض الفوليك للنساء الحوامل لأن النقص في هذا الوقت يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة في نمو الجنين .

الأشخاص الأكثر عرضة لنقص الفوليك
الأشخاص الذين يرجح أن يكون لديهم نقص في حمض الفوليك ، هم كبار السن و مدمني الكحول و المدخنين بشراهة ، فضلا عن المرضى النفسيين و المصابين بالصرع و الأشخاص الذين يتناولون وجبات غذائية غير صحية باستمرار ، و النساء الحوامل و مع تناول حبوب منع الحمل ،
 كما أن الإصابة بالإجهاد و المرض و سوء الامتصاص المعوي و إجراء جراحة للمعدة ، يمكن أن تؤدي جميعها إلى نقص حمض الفوليك .

أسباب نقص فيتامين د و علاقتها بحمض الفوليك
فيتامين د هو مادة شبيهة بالهرمون تذوب في الدهون ، و غالبا ما يشار إليه باسم فيتامين الشمس ، و ذلك لأن الجسم يحصل عليه عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس ،
 على الرغم من أنه يتم توفيره بكميات صغيرة في بعض الأطعمة الحيوانية ، مثل السمك و الزبدة و صفار البيض ، فإن معظمه يصنع في داخل الجسم ، و على هذا النحو يمكن أن يؤدي الافتقار الطويل لأشعة الشمس إلى نقص فيتامين د ، و تشمل الظروف التي يمكن أن تساهم في نقص فيتامين د الجلد الداكن المصطبغ و الشتاء و الوقاية من الشمس و الملابس و الغيوم و الشيخوخة و التلوث ، هذا إلى جانب أن كثرة تناول مكملات حمض الفوليك قد تؤثر سلبا على امتصاص فيتامين د ، و بالتالي تقل كميات فيتامين د بداخل الجسم عند زيادة نسبة حمض الفوليك .

أهمية فيتامبن د
الدور الأساسي لفيتامين د هو تنظيم تركيز الكالسيوم في الدم ، و يقوم بذلك عن طريق المساعدة في امتصاص الكالسيوم من الأمعاء ، و عندما تعاني من نقص في فيتامين د يصبح الجسم غير قادر على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء ، و يضطر إلى سحب الكالسيوم من العظام للحفاظ على تركيز الكالسيوم في الدم .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!