العماري من «جئت لمحاربة الإسلاميين» إلى «حزب «البام» جاء لمحاربة الإسلاميين»!!

لا يفوت إلياس العماري فرصة إلا ويجدد التصريح بمشروعه الرامي إلى محاربة الإسلاميين على أصل ادعائه أن المغاربة مسلمين وليسوا إسلاميين، وكأن الإسلاميين ليسوا مسلمين!!
الفهرس

العماري من «جئت لمحاربة الإسلاميين» إلى «حزب «البام» جاء لمحاربة الإسلاميين»!!

أخيرا.. إلياس العماري يعترف بتهمة التحكم

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

الأربعاء 18 ماي 2016

لا يفوت إلياس العماري فرصة إلا ويجدد التصريح بمشروعه الرامي إلى محاربة الإسلاميين على أصل ادعائه أن المغاربة مسلمين وليسوا إسلاميين، وكأن الإسلاميين ليسوا مسلمين!!

لأن الإسلاميين حسب ادعائه وكل من أشرب ذات المصيبة، هم تيار يوظف الدين في السياسة لأغراض شخصية أو طائفية، على أصل أن الدين عنده (=نظرة العلمانية الوسطية للدين) لا يعدو أن يكون مجرد طقوس فردية وفهم خاص بالأفراد ينبغي أن يبقى رهين أماكن العبادة، وقد صرح بذلك في لقاء سابق مصور معه!!

[wpcc-iframe width=”640″ height=”360″ src=”https://www.youtube.com/embed/eGjqLyqBynU?feature=oembed” frameborder=”0″ allowfullscreen]

المهم أن إلياس العماري اليساري والأمين العام الجديد لحزب “التراكتور”، هاجم في لقاء نظمته مبادرة “تيزي”، أمس الثلاثاء في الدار البيضاء، ما أسماهم بـ”الإسلاميين”، حيث قال: “سنضل نُحارب وجود الإسلاميين، لأن المغاربة مُسلمين وليسوا إسلاميين”، مضيفا “وحزب الأصالة والمعاصرة جاء لمحاربة الاسلاميين”.

فانظروا إلى تحول مشروع الرجل من مشروع شخصي إلى مشروع الحزب الذي صار يتزعمه، والإعلان على ذلك دون خجل أو حياء، فعمل بذلك على رهن الحزب في محاربة الإسلاميين، مع أن مؤسسه الروحي كان زعم قبل تأسيسه إلى ضرورة مواجهة ثلاثي “التنصير والتشيع والوهابية”.

فيبدو أن العماري الذي جعل مبرر وجود الأصالة والمعاصرة هو محاربة من أسماهم “الإسلاميين”، قد وسع من دائرة مواجهة الإسلاميين وجعلها تشمل وبالأساس غريمه السياسي المتمثل في حزب العدالة والتنمية؛ متخليا بذلك عن مواجهة “التنصير” إذ يرى أن الردة عن الدين حرية عقيدة وضمير، وأما التشيع فقد صرنا نسمع من تحرك الشيعة وأنشطتهم في العلن ما كنا لا نسمعه ولو في السر.

فهل يظن العماري أن خرجاته الإعلامية هاته ستنسي المغاربة فضائحه -التي تكررت مؤخرا بشكل ملفت للنظر-، وتجعلهم يصدقون مشروعه الرامي إلى محاربة هويتهم وقيمهم وتاريخهم؟!

الجواب: لا أظن ذلك..

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!