الفرق بين تحليل الحمل الرقمي والعادي
}
تحليل الحمل
هو فحص تنفّذه المرأة لتتأكّد من حدوث الحمل، وهو نوعان رئيسان: تحليل البول وتحليل الدم بنوعيه؛ وهما التحليل الرقمي والتحليل الكيفي، وتعتمد هذه التحاليل كلّها على قياس مستوى هرمون الحمل HCG في البول أو الدم، إذ يرتفع مستوى هذا الهرمون بعد التصاق البويضة المخصبة بجدران الرحم والذي يحدث عادةً بعد ستة أيام من التخصيب، ويتضاعف مستوى هذا الهرمون في الجسم كلّ 2-3 أيام؛ مما يُسهّل قياسه في البول والدم. ولكلّ نوع من هذه التحاليل مميزات وعيوب وحالات محددة يُفضِّل استخدامه فيها كما يُوضّح هذا المقال.[١]
‘);
}
ما الفرق بين تحليل الحمل الرقمي والعادي؟
تحليل الدم نوعان؛ هما:
- التحليل الكيفي أو ما يُعرَف بالتحليل العادي: فحص يتأكّد من وجود هرمون الحمل في الدم دون أن يقيس مستواه بدقة؛ لذا تبدو نتيجته إمّا موجبة في حالة حدوث الحمل، أو سالبة عند عدم حدوث حمل، ويتطلب هذا التحليل عينة دم لذا يجرى في المختبر، وهو تحليل ذو دقة عالية، لكنّ ذلك لا يلغي احتمال أنّ تبدو العينة سلبية وهي في الحقيقة إيجابية ويوجد حمل، لذا يوصى بإعادة إجرائه بعد أسبوع للتأكد.[٢]
- التحليل الرقمي أو ما يُعرَف بالتحليل الكمي: الذي يقيس مستوى هرمون الحمل بالأرقام، فمستوى هرمون الحمل يتغيّر مع تقدم الحمل؛ فيرتفع مستواه تدريجيًا، ثم يبدأ في الانخفاض في الأشهر الأخيرة من الحمل؛ لذا يساعد هذا الاختبار في التأكد من حدوث الحمل، ومتابعة نمو الجنين، وتحديد عمره، ومتابعة الإصابة بمتلازمة داون، وتشخيص اضطرابات الحمل؛ مثل: الحمل خارج الرحم والحمل العنقودي والإجهاض.[٣]
ما أنواع تحاليل الحمل؟
تحليل الحمل نوعان أساسيان؛ هما:[١]
تحليل البول
فحص بسيط وسهل وسريع، وذو دقة عالية تصل إلى 99% بشرط اتباع تعليمات استخدامه بدقة، وتُنفذه المرأة بنفسها في المنزل بأكثر من طريقة طبقًا لنوعه وللتعليمات المدونة عليه وفق الآتي:
- وضع شريط الاختبار في مجرى البول مباشرةً.
- جمع البول في كوب، ثم غمر شريط الاختبار به.
- جمع البول في كوب، وأخذ بضع نقاط منع، ووضعها على مكان محدد بشريط الاختبار.
ثم تنتظر المرأة بضع دقائق كما هو مدوّن على العلبة حتى تظهر نتيجة الاختبار التي تظهر بأكثر من شكل؛ مثل: ظهور علامة الموجب أو السالب، أو ظهور كلمة حامل أو غير حامل، أو ظهور خط واحد لعدم حدوث الحمل أو خطين لحدوث الحمل. وتستطيع المرأة إجراء هذا الاختبار قبل موعد الدورة الشهرية، لكن كلما انتظرت لبعد موعد الدورة الفائتة زادت دقة النتيجة، ولزيادة دقة الاختبار؛ يُفضّل إجراء الاختبار صباحًا فور الاستقاظ من النوم؛ لأنّ البول يصبح مركّزًا في هذا الوقت.
تحليل الدم
يتميز تحليل الدم عن تحليل البول بأنّه يجرى في موعد أبكر؛ لأنّه يستطيع التقاط المستويات الأقل من هرمون الحمل، وتأكيد حدوث الحمل مبكرًا بعد 6-8 أيام فقط من تخصيب البويضة، ومن عيوبه مقارنة بتحليل البول أنّه يجرى في المختبر وتستغرق نتيجته بعض الوقت، وهو نوعان كما ذكر من قبل.
النتائج غير الطبيعية لتحليل الحمل
لا يوجد تحليل نتيجته مضمونة 100%، ومن ذلك تحليل الحمل، فهرمون الحمل يتأثر بالعديد من العوامل؛ لذا قد تبدو نتيجته إيجابية لكن كاذبة؛ أي تظهر النتيجة إيجابية رغم عدم حدوث الحمل بالفعل كما في الحالات الآتية:[٤]
- عدم اتباع التعليمات بطريقة صحيحة أو استخدام الاختبار بطريقة خاطئة.
- حدوث الإجهاض مؤخرًا، فهرمون الحمل يظل مرتفعًا في الدم حتى ستة أسابيع رغم انتهاء الحمل.
- تناول الأدوية التي ترفع الخصوبة التي تُستخدَم لزيادة فرص الحمل.
- الإصابة بأحد الأمراض التي تسبب خروج دم أو خلايا دم بيضاء في البول، وتتداخل هذه المواد مع نتيجة تحليل الحمل في البول.
- فشل البويضة المخصبة في النمو، وعدم استمرار الحمل في ما يُعرَف بالحمل الكيميائي.
- الحمل خارج الرحم؛ أي التصاق البويضة المخصبة بأيّ مكان خارج الرحم -غالبًا في قناة فالوب-.
- تناول بعض الأدوية التي تتداخل مع نتيجة التحليل؛ مثل:
- الأدوية المهدئة؛ مثل: ديازيبام، ألبرازولام.
- الأدوية المضادة للهذيان؛ مثل: كلوزابين.
- أدوية الصرع والأدوية المضادة للتشنجات؛ مثل: فينوباربيتال.
- أدوية باركنسون؛ مثل: بروموكريبتين.
- الأدوية المدرة للبول؛ كفيروسيميد.
- أدوية الحساسية.
- الميثادون.
كما قد تظهر نتيجة التحليل وتبدو سلبية كاذبة في الحالات الآتية:[٥]
- إجراء الاختبار مبكرًا قبل موعد الدورة الفائتة بعدة أيام؛ إذ يبدو مستوى هرمون الحمل ما زال منخفضًا.
- قراءة نتيجة تحليل البول قبل مرور الوقت اللازم المدوّن على العلبة.
- استخدام عينة بول مخففة تركيز هرمون الحمل فيها منخفض.
المراجع
- ^أب Brunilda Nazario (2020-2-19), “Pregnancy Tests”، webmd, Retrieved 2020-6-25. Edited.
- ↑“HCG blood test – qualitative”, mountsinai, Retrieved 2020-6-25. Edited.
- ↑“HCG in Blood Serum — Quantitative”, ucsfbenioffchildrens, Retrieved 2020-6-25. Edited.
- ↑ Corey Whelan (2017-5-11), “7 Causes for a False-Positive Pregnancy Test”، healthline, Retrieved 2020-6-25. Edited.
- ↑Mayo Clinic Staff (2019-1-12), “Home pregnancy tests: Can you trust the results?”، mayoclinic, Retrieved 2020-6-25. Edited.