الكاظمي يتوعد من حاولوا اغتياله.. وانتشار أمني ببغداد (شاهد)
Share your love
توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عقب اجتماع أمني الأحد، من يقفون وراء محاولة اغتياله، وقال إنهم معروفون جيدا، وسيجري كشفهم.
وأضاف في بيان نشره مكتبه: “سنلاحق الذين ارتكبوا جريمة الأمس، نعرفهم جيدا، وسنكشفهم”.
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) November 7, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
اقرأ أيضا:
وانتشرت مدرعات تابعة للجيش في شوارع بالعاصمة بغداد، مساء الأحد؛ تحسبا لوقوع أي “طارئ” خلال الساعات المقبلة.
وتكثف التواجد الأمني في منطقة الكرادة وأحياء قريبة في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد.
— Haider Ahmed (@HaiderAhmedHA) November 7, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
— ebrahim (@mosbatboy) November 7, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
— ahmed.🇮🇶✌️🇮🇶أحمد (@ahmed1108194011) November 7, 2021
[wpcc-script src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″]
وانتشرت القوات الأمنية بكامل قوتها وأسلحتها، من ضمنها الدبابات والعربات العسكرية من نوع هامر، وذلك تحسبا لوقوع أي طارئ في الساعات المقبلة بعد محاولة اغتيال الكاظمي، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية.
وكانت محاولة الاغتيال قد أثارت ردود فعل منددة واسعة النطاق على المستوى المحلي والدولي.
ويأتي هذا التطور إثر محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي فجر الأحد عبر ثلاث طائرات مسيرة محملة بمتفجرات؛ تم إسقاط اثنتين منها، وسقطت الثالثة على مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط بغداد، ما تسبب بإصابة عدد من حراسه، وفق الجيش العراقي.
ومنذ أيام، يشهد العراق توترات سياسية، على وقع رفض فصائل شيعية مسلحة للنتائج الأولية للانتخابات، التي جرت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث يقولون إنها “مفبركة”، ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدويا.
والجمعة، شهدت بغداد مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة، أسفرت عن إصابة 125 شخصا، بينهم 27 من أفراد الأمن، وفق وزارة الصحة العراقية، فيما أكد مصدر طبي مستقل مقتل متظاهر.