الكسل الوظيفي

أسباب الكسل الوظيفي:

العوامل التي تسبب عدم تكوين صورة واضحة داخل العين قد تسبب الكسل وهذه العوامل هي:

·         الحول: وهو انحراف في اتجاه إحدى العينين أو كلتيهما إلى الداخل أو الخارج أو لأعلى أو لأسفل مقارنة بالعين الأخرى.

·         الحرمان: وهو عندما يكون هناك حاجز يحول دون وصول الضوء من الخارج إلى الشبكية كما في حالات الماء الأبيض الخلقي أو في حالة انهدال الجفن الحاد أو عتمة القرنية أو الولادة المبكرة (الأطفال الخدّج حيث أن الشبكية لم تنمو بالشكل الكامل بعد) أو نزيف الشبكية.

·         العيوب الانكسارية: كما في حالات قصر النظر وبعد النظر أو الانحراف اللابؤري. مع العلم أن الوراثة تعلب دوراً كبيراً في الأسباب المذكورة أعلاه ونعني بالوراثة أن يعاني أحد الوالدين من الكسل أو الحول أو قصر أو بعد النظر.

لِمَ تتطور حالة الكسل؟

كما ذكرنا سابقاً فإن العين والدماغ يعملان معا لإنتاج البصر ولكن في حالات الحول أو الحرمان أو العيوب الانكسارية تتشكل صورتان مختلفتان وتُرسلان إلى الدماغ، وفي الأطفال الصغار يتجاهل الدماغ الصورة القادمة من العين المصابة لأنها غير واضحة ويترجم فقط الصورة القادمة من العين السليمة وبذلك تتطور حالة الكسل.

عوامل الخطورة :

تتطور حالة الكسل في مرحلة الطفولة، فالأطفال دون سن السبع سنوات والذين لا تزال الرؤية لديهم تتطور يكونون معرضين للحد الأعلى من الخطورة، وبشكل عام كلما كان الطفل أصغر في السن كلما زادت الخطورة، والطفل في السنوات المتقدمة أي أكبر من سبع سنوات من الممكن ألا يصل إلى مستوى الرؤية الطبيعية بالعلاج. وتشمل عوامل الخطورة ما يلي:

          الآباء الذين عانوا من الماء الأبيض الخلقي أو ارتخاء الجفن أو الحول أو قصر النظر أو بعد النظر أو الانحراف أو أي مرض يصيب العين يجب أن يفحصوا أطفالهم في الفترات الأولى من العمر قدر الإمكان.

          إذا كان هناك أي تاريخ عائلي (في الأقارب من الدرجة الأولى) لوجود الحول أو الساد الخلقي أو أي مرض عيني خطير فيجب زيارة طبيب العيون للفحص في فترة ما بعد الولادة.

          ليس من السهل التعرف على حالة الكسل أي أن الطفل المصاب بالحول لا يشتكي من ذلك لأن لديه عين سليمة يمكنه الرؤية بها، بحيث لا يمكن للوالدين معرفة ما إذا كان هناك مشكلة من عدمها إلا إذا كان هناك حول واضح أو تشوهات أخرى واضحة تستدعي مراجعة الطبيب، بحيث يجب على الوالدين أن يكونا شديدي الملاحظة ومن هنا تأتي أهمية الفحص المبكر.

العلامات أو الأعراض :

معظم حالات الكسل يتم اكتشافها بالصدفة أي أنها بدون أية أعراض أو علامات، ما يعني أن الأطفال نادرا ما يشتكون من ضعف الرؤية أو أي أمراض عينية أخرى، وهم قادرون على التكيف بسهولة مع معظم الأعراض المرضية البصرية، لذلك يجب على الأهل فحص النظر عن أطفالهم في عمر 2- 3سنوات وبشكل دوري بعد ذلك، كما يجب عليهم أن يكونوا شديدي الملاحظة وأن يذهبوا لطبيب العيون مباشرة إذا لاحظوا وجود أي من الأعراض أو العلامات التالية:

          ضعف في مستوى الرؤية في إحدى العينين أو كلاهما.

          عندما يحاول الطفل الضغط على عينه أو إغلاق بعضها ليتمكن من رؤية الأشياء خلال اللعب أو القراءة أو مشاهدة التلفاز.

          وجود حول.

          محاولة اتخاذ وضع معين وإمالة الرأس إلى أحد الجانبين عند النظر على الأشياء.

          الاقتراب من التلفاز عند المتابعة أو تقريب المواد من العين عند النظر إليها.

          الصداع أو الإجهاد العيني

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!