الكنبوري عن حادثة محاولة الاغتصاب: الجميع استقال ولسان حالنا.. “لا يهمني، يدبرو راسهم”

تساءل الباحث في قضايا العنف والتطرف والفكر الإسلامي إدريس الكنبوري "ماذا يحدث في المغرب؟"، وتابع في تدوينة له على حسابه في فيسبوك "شريط الفيديو الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول الفضيحة في الشارع العام مؤشر على القنابل الموقوتة في بلادنا. الألغام المدفونة التي قد تنفجر في أي وقت".

الكنبوري عن حادثة محاولة الاغتصاب: الجميع استقال ولسان حالنا.. “لا يهمني، يدبرو راسهم”

الكنبوري عن حادثة محاولة الاغتصاب: الجميع استقال ولسان حالنا.. "لا يهمني، يدبرو راسهم"

هوية بريس – عبد الله المصمودي

تساءل الباحث في قضايا العنف والتطرف والفكر الإسلامي إدريس الكنبوري “ماذا يحدث في المغرب؟”، وتابع في تدوينة له على حسابه في فيسبوك “شريط الفيديو الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول الفضيحة في الشارع العام مؤشر على القنابل الموقوتة في بلادنا. الألغام المدفونة التي قد تنفجر في أي وقت”.

ليس الأمر أمر فيديو، حسب الكنبوري “فما أكثر الفيديوهات التي انتشرت والتي سوف تنتشر. القضية قضية استقالة جماعية للجميع، سياسيين ومثقفين وإعلاميين وعلماء، استقالة الخاصة والعامة. كلمة استقالة تعني في لغتنا: لا يهمني، يدبرو راسهم”.
وأضاف الكنبوري في نفس التدوينة “مائة شخصية وازنة توقع عريضة حول الإرث بالتعصيب في مجتمع ينهار فيه كل شيء. التعصيب من العصبة وهي الجماعة، وسقوط العصبة المغربية اليوم هو الملف الذي كان يجب أن تلتف حوله الفئة الوازنة حقا، تلك التي تزن الأمور بميزان العقل”.

وتابع “هذا مجتمع تنهار قيمه الوطنية والدينية والأخلاقية. دمرت السياسة ما بقي من القيم الوطنية ويدمر الإعلام والشارع بقايا القيم الأخلاقية والاجتماعية. ماذا تنفعك غيرتك على نساء ضحايا التعصيب هنا أو هناك إذا لم تكن لديك غيرة على وطنك كله؟”.

الكنبوري أوضح أن “العريضة الحقيقية التي تستحق آلاف التوقيعات. هي عريضة لحماية المجتمع من السقوط. عريضة لدفع الجهات المسؤولة لأداء مسؤولياتها. عريضة للتذكير بأن هناك فعلا نخبة وطنية لديها هم حقيقي لا هم مفبرك لمخاطبة الإعلام الأجنبي والمؤسسات الأجنبية”.

وختم الكنبوري تدوينته بالتأكيد أنه “عندما تنهض النخبة للدفاع عن القيم الكبرى ونعيد الاعتبار لهويتنا الوطنية آنذاك سيصبح النقاش حول التعصيب نقاشا بين أشخاص عادوا من نضال إلى نضال، وسوف يختلف معهم الكثيرون لكن سيقدرون نواياهم الطيبة”.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!