اللفائفي

الثلاثة أخماس السفلى من الأمعاء الدقيقة، التي تمتد بين الانثناءة العفجية الصائمية، والصمام اللفائفي القولوني. الجزء الثالث والأطول من الأمعاء الدقيقة، على بعد حوالى 12 قدما في الطول في البشر، ويشكل امتداداً طبيعياً للصائم ، ويتميز عن الصائم في أن يكون قطره أصغر عادة وجدرانه أرق ، كما أن طياته الدائرية أصغر حجما وأقل تعقيدا (الثنيات الدائرية) ، مساريقه تحتوي على مزيد من الدهون وشرايينه (الشرايين اللفائفية) تشكل طبقات زكثر من أروقة الشرايين مع أوعية مستقيمة أقصر.
الوظيفة
وظيفة اللفائفي أساسا هي امتصاص الفيتامين ب١٢ B12 والأملاح الصفراوية والمنتجات من عملية الهضم التي لم يمتصها الصائم. يتكون الجدارنفسه من طيات ، كل منها يحتوي العديد من البروزات المعروفة باسم الزغب على سطحه. في المقابل ، فإن الخلايا الطلائية التي تبطن هذه الزغابات تمتلك أعداد أكبر من الزغيبات الصغيرة. لذا فإن اللفائفي لديه مساحة كبيرة للغاية سواء بالنسبة لامتزاز جزيئات الانزيم ولامتصاص منتجات الهضم. وخلايا النظام الهرموني العصبي المنتشر تفرز هرمونات مختلفة من اللفائفي (غاسترين ، سيكريتين ، كوليسيستوكينين) في الدم. كما تفرزالخلايا في بطانة اللفائفي إنزيم البروتياز والكربوهيدراز وهي الانزيمات المسؤولة عن هضم المراحل النهائية من البروتين والكربوهيدرات في تجويف الأمعاء. هذه الإنزيمات موجودة في سيتوبلازم الخلايا الظهارية.
وتحتوي الزغب على أعداد كبيرة من الشعيرات الدموية التي تأخذ الأحماض الأمينية والغلوكوز التي تنتجها عملية الهضم إلى الوريد البابي الكبدي والكبد. والأوعية الليمفاوية الصغيرة الموجودة في الزوائد تمتص الأحماض الدهنية والجليسرول ، والمنتجات من هضم الدهون. وتمكن طبقات من العضلات الملساء الدائرية والطولية الغذاء المهضوم من الاندفاع على طول موجات من تقلصات العضلات التي تسمى التمعج.
الاختلافات بين الصائم واللفائفي
ليس هناك حدود بين الصائم واللفائفي وهناك ، مع ذلك ، اختلافات دقيقة بين البلدين.
واللفائفي يمتلك المزيد من الدهون داخل المساريق من الصائم.
واللفائفي لونه شاحب أكثر ، ويميل إلى أن يكون أصغر في قطره من الصائم .
في حين أن الأمعاء الدقيقة تحتوي على الأنسجة اللمفاوية على طولها ، إلا اللفائفي يحتوى على وفرة من لطخات باير والعقيدات اللمفاوية غير ممحفظة تحتوي على أعداد كبيرة من الخلايا الليمفاوية وخلايا أخرى لجهاز المناعة.