المتطرف “أحمد عصيد” يدافع عن قاتل الطفل المغدور “عدنان بوشوف” ويهاجم المطالبين بإعدامه

الفهرس

المتطرف “أحمد عصيد” يدافع عن قاتل الطفل المغدور “عدنان بوشوف” ويهاجم المطالبين بإعدامه

هوية بريس-أحمد السالمي

كعادته خرج الأمازيغي المتطرف أحمد عصيد بتصريح يخالف كل المغاربة وما عبروا عنه في قضية اغتصاب وقتل الطفل المغدور “عدنان بوشوف”، حيث قال  تعليقاً على الجريمة البشعة تمهيدا لرأيه الشاذ عن المجتمع “اغتيال براءة طفل وحرمانه من حقه في الحياة جريمة نكراء في غاية البشاعة، واستنكار الجميع لها أمر طبيعي، وتعبئتنا من أجل ألا يتكرر هذا واجب وطني للدولة والمجتمع”.

ثم عقب كمن يدس السم في العسل، “إلحاح البعض على عقوبة الإعدام تحديدا يظهر مقدار رغبتهم في الانتقام والثأر عوض معاقبة المجرم”، فهل الإعدام ليس عقابا للمجرمين؟، ثم أليست المطالبة بتطبيق العقوبة على مجرم للثأر منه تحقيق لعدالة السماء والأرض،ليس أمرا غريبا، بل الغريب هو محاولة عصيد طلب تمتيع هذا الوحش الآدمي بظروف التخفيف ووو…

ثم توجه عصيد لجلد المجتمع متناسيا أن الشعوب هي التي تختار -حسب الديمقراطية التي يؤمن بها- القوانين أو ترفضها، قائلا أن ”المجتمع ليس من مهامه نصب المشانق وإصدار الاحكام، بل هي مهمة القضاء، وإذا كان المغرب ما زال من الدول التي تقر حكم الإعدام (بدون أن تنفذه)”.

وحاول المدون المعروف بعدائه لأحكام الشريعة الإسلامية أن يقفز على العضب الشعبي مطالبا بفتح نقاش أكثر جدية في هذا الموضوع، مطلقا في الوقت نفسه أحكام قيمة لنسبة الجرائم في الدول التي تطبق الإعدام، وهي أحكام فيها نظر، ومشوبة بمغالطات تخفيها كلمات عصيد.

عصيد “الإنساني العقلاني”! الذي ربما تناسى استعباده لمزان باسم الإله ياكوش، والتي كشفت أنها تحملت الكثير من الإهانات والشتائم والضرب في صمت، وأن الذين يروجون عنها بأنها من تتحرش بأحمد عصيد، لا، هو من كان يتحرش بها، وأضافت أن هذا العصيد هو من تحرش بها زمنا طويلا، بل هو من خرب بيتيها، ودمر حياتيها، وكان من أسباب طلاقها، فأين الحقوق التي يدافع عنها عصيد؟ ثم ألا يعد هذا الانفصام نفاقايتكشف كلما مرت حادثة مثل حادثة اغتصاب وقتل الطفل “عدنان بوشوف”؟

ثم أليس خروج عصيد بمثل هذه التصريحات في ظل الإحتقان الذي يعيشه الشعب المغربي بعد هذه الجريمة النكراء، مع الوضع الوبائي الذي يشكل ضغطا على نفسية المغاربة، فيه صب للزيت على النار، ودفع للمغاربة إلى المزيد من الشحناء والغضب، فيجب على المتطرفين مثل عصيد كبح ألسنتهم وأقلامهم حتى لا يتسببوا في وضع نحن في غنى عنه.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!