‘);
}

المسألة المشتركة

تعدّدت الأسماء لهذه المسألة ومنها:[١]

  • المشرَّكة أو المشتركة

سُمّيت المشرَّكة أو المشتركة؛ لأنّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قضى فيها أولاً، فأسقط الإخوة الأشقاء لكونهم عصبة، ولم يبق لهم شيء بعد الفروض، ثم عاد ثانياً وقضى بالتّشريك بين الأشقاء والإخوة لأمٍ فألغى الأب، وقيل سُمّيت المشتركة؛ لاختلاف الناس في التّشريك فيها بين ولد الأم، وولد الأب، والأم.

  • الحماريّة

سُمّيت بالحمارية؛ لأنّ أحد أولاد الأب والأم قال لعمر -رضي الله عنه-: (هَبْ أنَّ أبانا كان حِمارًا، ألسْنا من أمٍّ واحدةٍ؟)،[٢] فشرّكهم في الثّلث بينهم بالسويّة.