المغرب.. حملة للمطالبة بإطلاق سراح صحفي مضرب عن الطعام

المغرب.. حملة للمطالبة بإطلاق سراح صحفي مضرب عن الطعام

المغرب.. حملة للمطالبة بإطلاق سراح صحفي مضرب عن الطعام

Rabat

الرباط / خالد مجدوب/ الأناضول

أطلق نشطاء وصحفيون مغاربة، حملة إلكترونية، للمطالبة بالإفراج عن صحفي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 45 يوما؛ احتجاجا على استمرار توقيفه “احتياطيا” منذ عام.

وعلى منصات التواصل الاجتماعي، أطلق النشطاء هاشتاغات (وسوم)، أبرزها “سليمان الريسوني في خطر”، و”سليمان الريسوني يموت ببطيء”، و”حياة سليمان مسؤوليتنا جميعا”.

وحتى الساعة 11.30 (10.30 ت.غ.)، لم يصدر تعقيب من السلطات المغربية بشأن الحملة.

وقالت الصحفية سارة الطالبي، في تدوينة عبر حسابها بموقع فيسبوك: “سليمان يحتضر.. نتمنى أن ينتهي هذا الكابوس وأن يغلَّب صوت الحكمة لأن الوطن ليس في حاجة لفاجعة جديدة”.

فيما غرد الحقوقي عبد اللطيف حماموشي عبر تويتر “الصحفي الاستقصائي سليمان الريسوني قد يغادرنا في أي لحظة.. إنه يحتضر! وهو في إضراب عن الطعام لمدة 45 يوما، حزين جدا جدا على وضع الأخ والصديق سليمان، لا أدري ما يمكننا فعله لتجنب الكارثة”.

والشهر الماضي، قالت المندوبية العامة لإدارة السجون (حكومية) إن إضراب الريسوني عن الطعام “غير مرتبط بظروف اعتقاله، كما أكد ذلك بنفسه”.

وتابعت المندوبية في بيان حينها: “هدف (الصحفي) هو إطلاق سراحه، وبناء على ذلك، لن يكون للمندوبية أية مسؤولية فيما قد يترتب عن إضرابه من عواقب على حالته الصحية”.

وفي مايو/ أيار 2020، أوقفت السلطات المغربية الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم” (خاصة)، بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها بـ”اعتداء جنسي”.

والريسوني من الصحفيين المعروفين في المغرب بمقالاتهم المنتقدة للسلطة في المملكة.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!