المغرب.. مسيرات تدعم قرارات المملكة بشأن إقليم الصحراء

المغرب.. مسيرات تدعم قرارات المملكة بشأن إقليم الصحراء

Rabat

الرباط / خالد مجدوب / الأناضول

خرجت مسيرات ووقفات احتجاجية، الأحد، بعدد من المدن المغربية، لدعم المملكة في “تطورات إقليم الصحراء والتأكيد على مغربية الصحراء”.

وردد المشاركون في المسيرات الاحتجاجية، التي دعت إليها جمعيات غير حكومية، “شعارات تدعم التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها المملكة، فيما يتعلق بإقليم الصحراء”، وفق مراسل الأناضول.

وعرفت العاصمة الرباط، مسيرة انطلقت من ساحة “باب الحد” التاريخي، تجاه مبنى البرلمان.

وأعلن المشاركون فيها، دعم بلادهم في القرارات الأخيرة، الخاصة بإقليم الصحراء (جنوب).

وعرفت مدن أخرى، مسيرات ووقفات مشابهة، منها، تيفلت (شمال) وأرفود (شرق وسط) وزاكورة (وسط) وتنغير وميدلت وورزازات (جنوب شرق).

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو، تظهر رفع المشاركين في المسيرات للعلم المغربي، وترديدهم شعارات طتدعم مغربية الصحراء”.

وخلال اتصال أجراه العاهل المغربي، محمد السادس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أكد الأخير اعتراف الولايات المتحدة لأول مرة، “بسيادة المملكة الكاملة على كافة إقليم الصحراء”، بحسب بيان للديوان الملكي المغربي.

وأعلن ترامب، وفق البيان، عن فتح بلاده قنصلية بمدينة الداخلة، بإقليم الصحراء، المتنازع عليه بين المغرب وجبهة البوليساريو.

وأعلنت الرباط، الخميس، عزمها استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل “في أقرب الآجال”.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، فيما تطالب “البوليساريو” باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم.

وبدأ المغرب مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل إلى اتفاقية “أوسلو”، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام 2002.

وبإعلان الخميس، يكون المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، وهو ما يعتبر اختراقا إسرائيليا لافتا لمنطقة المغرب العربي.

كما يصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال عام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!