الهند تتوقع عقد مجلس الأمن اجتماعا "عاجلا" بشأن أفغانستان

الهند تتوقع عقد مجلس الأمن اجتماعا “عاجلا” بشأن أفغانستان

الهند تتوقع عقد مجلس الأمن اجتماعا "عاجلا" بشأن أفغانستان

New York

نيويورك/محمد طارق/الأناضول

توقع رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير الهندي “ت.س. تيرومورتي” الإثنين، إمكانية عقد المجلس اجتماعا “عاجلا” بشأن أفغانستان.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السفير الهندي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة تولي بلاده رئاسة أعمال مجلس الأمن لشهر أغسطس/آب الجاري.

وقال إن “الوضع في أفغانستان بات مصدر قلق كل أعضاء مجلس الأمن”.

وأضاف: “أتوقع أن يستعرض أعضاء المجلس عاجلا وليس آجلا الوضع في هذا البلد خاصة في ضوء العنف المتزايد والهجوم علي مجمع الأمم المتحدة في هيرات”.

وأسفر هجوم على المقر الرئيسي للأمم المتحدة في مدينة “هيرات”، غربي أفغانستان، الجمعة، عن مقتل شرطي أفغاني وإصابة آخرين.

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن ما إذا كان مجلس الأمن ينظر في إنشاء قوة حفظ سلام في أفغانستان، قال رئيس المجلس: “لا أعتقد أن أعضاء مجلس الأمن تحدثوا بشكل رسمي عن فكرة إنشاء قوة حفظ سلام أممية”.

وأضاف: “أعتقد أن القلق الأساس الآن يتعلق بسلامة موظفي البعثة الأممية المتواجدين حاليا في أفغانستان، وأعتقد أن التركيز الآن هو على رؤية محادثات سلام تؤدي إلى نتائج على الأرض”.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم القاعدة، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة.

وتصاعد مستوى العنف في أفغانستان، منذ مطلع مايو/ أيار الماضي، مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية بأمر من الرئيس جو بايدن في أبريل/ نيسان الفائت، والمقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.

وفي ملف أزمة ميانمار الحالية، دعا السفير الهندي إلى “إفساح المجال أمام رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) لتنفيذ مبادرتها الخاصة بإيجاد تسوية سلمية”.

وتوصلت رابطة “أسيان” في أغسطس/ آب الماضي إلى اتفاق من خمس نقاط بشأن الأزمة في ميانمار يضمن وقفا فوريا لإطلاق النار، وكذلك تهيئة المناخ لحوار بناء بين جميع الأطراف المعنية، من أجل السلام والأمن لشعب ميانمار .

ورابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) هي منظمة اقتصادية تأسست عام 1967 في العاصمة التايلاندية بانكوك، وتضم 10 دول هي إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وبروناي وفيتنام ولاوس الديمقراطية وبورما وكمبوديا.

ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!