الولايات المتحدة تدين وتدعو إيران للإفراج “فورا” عن ناقلتي النفط اليونانيتين المحتجزتين

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن دان -اليوم الاثنين- “بأشد العبارات” احتجاز الحرس الثوري الإيراني سفينتين ترفعان العلم اليوناني الجمعة الماضي.

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن دان -اليوم الاثنين- “بأشد العبارات” احتجاز الحرس الثوري الإيراني سفينتين ترفعان العلم اليوناني الجمعة الماضي في مياه الخليج، بعد استيلاء أثينا على شحنة نفط إيرانية وإعلان بدء إجراءات تسليمها للولايات المتحدة.

وقالت الوزارة إن بلينكن أدلى بهذا التصريح في مكالمة هاتفية اليوم مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، واتفق المسؤولان على ضرورة أن تفرج إيران “فورا” عن الناقلتين المحتجزتين وطاقميهما.

وقال بلينكن في بيان “المضايقات الإيرانية المتواصلة للسفن والتدخل في الحقوق والحريات الملاحية، تشكل تهديدا لأمن الملاحة والاقتصاد العالمي”.

وأضاف أن “تهديدات إيران والحرس الثوري الإيراني للأمن الإقليمي والعالمي غير مقبولة”، مؤكدا أن الولايات المتحدة تقف لدعم اليونان، الدولة الحليفة في حلف شمال الأطلسي، “في مواجهة هذا الاحتجاز غير المبرر”.

وفي سياق متصل، بث التلفزيون الإيراني اليوم مقطعا مصورا لعملية احتجاز إحدى الناقلتين اليونانيتين.

ويظهر المقطع إنزالا عسكريا لقوات الحرس الثوري الخاصة، واحتجاز الناقلة بتهمة انتهاك قوانين الملاحة البحرية، بالقرب من ميناء عسلوية في محافظة بوشهر جنوبي إيران.

وذكر التلفزيون الإيراني أنه تمّ احتجاز الناقلة النفطية اليونانية الثانية بالقرب من ميناء لنجه في محافظة هرمزغان الإيرانية.

يذكر أن البحرية الإيرانية احتجزت الجمعة الماضي ناقلتي النفط اليونانيتين في مياه الخليج، بعد استيلاء أثينا على شحنة نفط إيرانية وسماحها للولايات المتحدة بمصادرة الخام منها.

وذكر موقع “لويد ليست” للملاحة البحرية أن الناقلتين اليونانيتين حملتا شحنات نفط من ميناء في مدينة البصرة العراقية، وأن إحداهما متجهة للولايات المتحدة.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن مروحيات شاركت في احتجاز الناقلتين اليونانيتين قبل سحبهما إلى الشواطئ الإيرانية.

وقال الحرس الثوري الإيراني إن احتجاز الناقلتين اليونانيتين جاء بسبب عدم امتثالهما للتعليمات وقوانين الملاحة البحرية، وعلى الفور طالبت الخارجية اليونانية إيران بالإفراج عن السفينتين وأطقمهما.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!