اليمين الإسرائيلي يشرع في إجراءات لـ الإطاحة بـ رئيس ” المشتركة ” أيمن عودة من الكنيست لمشاركته الرجوب والعاروري لقائهما

الناصرة -"القدس العربي": قامت مجموعة من نواب اليمين في البرلمان الإسرائيلي ( الكنيست) اليوم بـ جمع 35 توقيعاً لـ الإطاحة بالنائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة

Share your love

اليمين الإسرائيلي يشرع في إجراءات لـ الإطاحة بـ رئيس ” المشتركة ” أيمن عودة من الكنيست لمشاركته الرجوب والعاروري لقائهما

[wpcc-script type=”d49104c0c69751dc0b32210d-text/javascript”]

الناصرة -“القدس العربي”: قامت مجموعة من نواب اليمين في البرلمان الإسرائيلي ( الكنيست) اليوم بـ جمع 35 توقيعاً لـ الإطاحة بالنائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة وذلك على أثر مشاركته في مؤتمر مشترك لحركتي فتح وحماس الأسبوع المنصرم متعلقاً بالوحدة الفلسطينية أمام مخططات الضم الإسرائيلية. ويجيز القانون الإسرائيلي إقصاء أي نائب توجه له تهمة التحريض على العنصرية، أو دعم الكفاح المسلح ضد إسرائيل، وتبدأ عملية الإقصاء بعد توقيع 70 عضو كنيست على الطلب من أصل 120، من بينهم 10 من كتل المعارضة. يشار إلى أن النواب الموقعين على طلب الإقصاء هم من حزب ” يمينا ” و “يسرائيل بيتينا ” من المعارضة إضافة إلى نواب من حزب الليكود الحاكم، وصرّح سموترتش من على منصة الكنيست أن العدد سيتزايد في الأيام القادمة. وفي لقاء للنائب بتسالئيل سموطرتش المبادر للإطاحة بالنائب عودة قال اليوم في تصريحات إعلامية :” بدأت بجمع التواقيع بعد مشاركة عودة في مؤتمر مع مسؤول في حركة حماس. كتبت في “تويتر” بأنه داعم للارهاب ولكن الصحيح أنه ماكينة للإرهاب التي تقوم بمعركة عنيفة ضدنا والتي تكلفنا غالياً”.
من جانبه عقب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة على محاولات الإطاحة به قائلا:” شرعيتي من الشعب رغمًا عن العنصريين، سنواصل بانتماء وشجاعة وبهدف التغيير والتأخير كما يليق بجماهير كبيرة العدد ونوعية التوجه من أجل قيم السلام والمساواة والديمقراطية والعدل الاجتماعي “. يشار أن أيمن عودة كان قد شارك في لقاء مندوبي فتح وحماس العاروري والرجوب قبل أسبوع معلنا دعمه وفرحه ببشائر الوحدة الفلسطينية في وجه المخططات الإسرائيلية وهذا ما أثار أوساطا إسرائيلية.

صوت الجنوب: نداءٌ من أمريكا اللاتينية ضدّ الضم ودعوة لفرض عقوباتٍ على إسرائيل

وبسياق الحديث عن مخطط السلب والنهب الإسرائيلي المعروف بـ الضم ّ وقّع سبعة رؤساء سابقون لـ دولٍ في أمريكا الجنوبية إلى جانب مئات الشخصيّات السياسيّة والثقافيّة والأكاديميّة والاجتماعيّة فيها على بيانٍ يدعو المجتمعَ الدولي إلى فرض عقوباتٍ على إسرائيل بسبب اعتزامها ضمّ أراضٍ فلسطينيةٍ محتلّة، ومضيّها قدماً في تطبيق نظام فصل عنصري “أبارتهايد”. وحسب بيان اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة فإنه من بين الموقّعين على البيان الرئيسة البرازيليّة السابقة “ديلما روسيف”، والرئيس الأسبق “لولا دا سيلفا”، والرئيس البوليفي السابق “إيفو موراليس”، والرئيس الكولومبي السابق “ايرنيستو سامبير”، والرئيس الإكوادوري السابق “رافائيل كوريا” والأورغواياني “خوسيه موخيكا”، ورئيس الباراغواي السابق “فيرناندو لوغو. وجاء توقيع هؤلاء الرؤساء ضمن أكثر من 320 شخصية بارزة على بيانٍ صدر اليوم ردّاً على الخطة الإسرائيلية المُعلَنة لضمّ وشرعنة السيطرة الإسرائيلية على أراضٍ فلسطينية محتلة. ومن بين الموقّعين كذلك الفنانان البرازيليان “تشيكو بواركيه” و”كايتانو فيلوسو”، والأرجنتيني الحائز على جائزة نوبل للسلام “أدولفو بيريز اسكيفيل. ويأتي هذا البيان كجزءٍ من مبادرةٍ جنوب إفريقيا تهدف لتوحيد مواقف الجنوب العالميّ، من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، استجابةً لنداء المجتمع المدني الفلسطيني لفرض عقوباتٍ على إسرائيل لوقف مخطّط الضمّ والتوسع ولمناهضة نظام الأبارتهايد الذي تطبقه ضد الشعب الفلسطيني. وكانت شخصياتٌ إفريقيةٌ بارزةٌ قد وقّعت في شهر حزيران/يونيو الماضي على بيانٍ مماثلٍ ضمّ تواقيع كلّ من رئيس جنوب إفريقيا السابق، “خاليما موتلانتِه”، والوزير الموزمبيقي السابق “أوسكار مونتيريو”، والمنسّق الأعلى للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان “نافي بيلاي”، والأمين العام لاتحاد النقابات الجنوب إفريقي “زويلينزيما فافي”، والمفوّض السابق لهيئة حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا “بريغز غوفندر”. وممّا جاء في البيان الأمريكي اللاتيني إنّ ازدياد حدّة الانتهاكات الإسرائيلية، وإفلات إسرائيل من العقاب، تضطرّنا للاستجابة لنداء الغالبية الساحقة من منظّمات المجتمع المدني الفلسطيني. وتابع” إنّنا نتبنّى الدعوة الفلسطينية لحظر تجارة السلاح مع إسرائيل، ووقف التعاون الأمنيّ – العسكريّ معها، وتعليق اتفاقيات التجارة الحرّة معها، وحظر التجارة مع المستعمرات الإسرائيلية غير الشرعية، ومحاسبة الأفراد والشركات المتواطئين مع الاحتلال ونظام التمييز العنصري الإسرائيلي. وتعهد الموقعون بـ بمواصلة العمل في إطار الهياكل الوطنيّة لكلٍّ منّا لتنفيذ هذه الخطوات والإجراءات ودعوا كذلك إلى إعادة تفعيل اللجنة الخاصّة في الأمم المتحدّة لمناهضة الفصل العنصري، والتي كانت فعالةً في مرحلة نظام الأبارتهايد في جنوب إفريقيا، وذلك بهدف وضع حدٍّ لسياسات الأبارتهايد الإسرائيلي التي تستهدف الشعب الفلسطيني. وقال وزير الشؤون الخارجية والدفاع البرازيلي السابق، “تشيلسو أموريم”، وهو أحد الموقّعين على البيان إنّ مخطّط الضمّ الإسرائيلي لأراضٍ فلسطينيةٍ ليس فقط انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً للسلام، بل إنّه اعتداءٌ على كلّ الرجال والنساء الذين حاربوا الاستعمار والتمييز العنصري. يجب أن يُسمَع صوت الجنوب.

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!