امكانية علاج السرطان عن طريق الخلايا الجذعية

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”bcf39422fdcae1a1706605d4-text/javascript”] [wpcc-script type=”bcf39422fdcae1a1706605d4-text/javascript”]

امكانية علاج السرطان عن طريق الخلايا الجذعية :
تساعد الخلايا الجذعية في محاولة علاج بعض أنواع السرطان الدم مثل سرطان الدم، وسرطان الغدة الليمفاوية وسرطان النخاع، حيث يتم العلاج من خلال زرع الخلايا الجذعية في الدم المحيطي، حيث تساعد في استبدال الخلايا المتضررة من السرطان، كما أنها تمكن الجسم من التعافي بشكل أسرع من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي المكثف.

حيث تعمل الجرعات عالية من العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي للجسم بالكامل على قتل الخلايا السرطانية في الجسم، ولكنها أيضا تعمل على قتل الخلايا الجذعية في نخاع العظام، والخلايا الجذعية هي خلايا دموية مبكرة جدا في النخاع العظمي وهي تتطور إلى خلايا دم حمراء وخلايا دم بيضاء وصفائح دموية.

فيصبح الجسم بحاجة إلى الخلايا الجذعية من أجل البقاء، فيقوم الأطباء بجمع الخلايا الجذعية من دم أحد المتبرعين، ليحل محل تلك التي قتلت بسبب علاج السرطان.

ما هي الخلايا الجذعية؟
تنمو الخلايا الجذعية داخل النخاع  والأنسجة الرخوة للعظام، وفي الدم ، وفي الدم الذي يأتي من الحبل السري أيضا، وعندما تنمو الخلايا الجذعية  تتحول للدم إلى ثلاثة أنواع من الخلايا التي يحتاج إليها الجسم وهي :
– الصفائح الدموية التي تساعد على تجلط الدم.
– خلايا الدم الحمراء التي تعطي الجسم الأكسجين.
– خلايا الدم البيضاء التي تحارب المرض.

كيف يعمل علاج السرطان بالخلايا الجذعية : هناك نوعان من عمليات زرع الخلايا الجذعية، ويقرر الطبيب أيهما الأفضل :

– عملية زرع ذاتي (AUTO) : حيث يتناول الأطباء الخلايا الجذعية السليمة الموجودة في نخاع العظم أو الدم، ويتم تجميدها وتخزينها بعناية  ونظرا لأنها خارج الجسم  فلن تتعرض لأي أذى أثناء العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي الذي يساعد في التخلص من الخلايا السرطانية، وبعد الانتهاء من العلاج يتم إرجاع الخلايا الجذعية الذائبة إلى مجرى الدم من خلال IV ثم تجد الخلايا طريقها نحو نخاع العظام، وبمجرد الوصول إلى هناك سوف تساعد الجسم في تكوين خلايا دم سليمة مرة أخرى.

– عملية زرع الخلايا الجذعية  من متبرع (ALLO) : حيث يحصل المريض على خلايا جذعية سليمة من متبرع، ومن المهم أن يتطابق نخاع العظم الخاص بالجهة المانحة مع المريض، وإذا لم يحدث ذلك  فقد يرفض جسد الجريض الخلايا، وقد يكون المتبرع  هو أحد أفراد أسرة المريض، كما يمكن أيضًا الحصول على خلايا جذعية من شخص ليس من افراد الاسرة.

قبل إجراء عملية زرع الخلايا الجذعية  سوف يتلقى المريض العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو كليهما، وهذا يمسح للخلايا الجذعية الخاصة بالمريض والجسم جاهزًا للأجسام الجديدة بعد وقت قصير من العلاج.

إذا لم يستطع الطبيب العثور على متبرع  فقد يستخدم خلايا من دم الحبل السري المتبرع به بعد ولادة الطفل، حيث يبقى الدم الغني في الخلايا الجذعية في الحبل والمشيمة المهملين، ويمكن تجميدها وتخزينها في بنك دم الحبل السري حتى يتم الاحتياج إلى الخلايا الجذعية مجددا.

ويتم عمل اختبار دم الحبل السري قبل أن تتم تعبئته، حيث يتيح ذلك للأطباء التحقق بسرعة لمعرفة ما إذا كانت هناك تناسب وتطابق.

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!