انخفاض النشاط البدني للأطفال بسبب جائحة كورونا وتأثير ذلك عليهم
Share your love
في دراسة جديدة، أجريت بمشاركة 1000 طفل في منطقة برادفورد -وهم من الأقليات العرقية والأكثر فقراً- تتراوح أعمارهم بين 9-13 سنة، تم بحث مقدار التمارين التي كانوا يمارسونها قبل الإغلاق، وخلال فترة الإغلاق في الربيع الماضي بسبب وباء كورونا، إضافة إلى تتبع التغيرات في سلوكهم في تلك الفترة.
نتائج الدراسة
تلخصت نتائج هذه الدراسة فيما يلي:
- 69٪ من الأطفال يحصلون على المعدل اليومي الموصى به من التمارين البدنية لمدة 60 دقيقة على الأقل قبل الإغلاق.
- 29٪ منهم فقط كان يمارس التمارين خلال فترة الإغلاق أي أقل من النصف.
وقد أظهر الاستطلاع أن عدداً كبيراً جداً من الأطفال نادراً ما يغادرون المنزل، فقد أفاد 30٪ منهم أنهم بقوا عادة في المنزل، أو في حديقتهم، أو في فنائهم. لكن كانت هناك اختلافات كبيرة اعتماداً على الخلفية العرقية للأطفال، ينتمي معظم الأطفال في برادفورد إلى فئتين وهما الباكستانية والبريطانية كما يلي:
- 40% من الأطفال ذوي الأصل الباكستاني كانوا يغادرون المنزل.
- 16% من الأطفال ذوي الأصل البريطاني كانوا يغادرون المنزل.
قبل الإغلاق، كان جميع الأطفال يغادرون المنزل للذهاب إلى المدرسة، وقد كانوا يستفيدون من بعض التمارين البدنية في المدرسة أو أثناء فترات الراحة من الدروس، لكن أثناء الإغلاق اقتصرت هذه التمارين على المنازل، أو في حديقتهم إذا كانت متوفرة.
الوباء الآخر
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن هناك وباءً آخراً يجب الحذر منه، والذي يسبب وفيات أكثر من وباء كورونا، وهي الأمراض المزمنة الغير معدية مثل مرض السكري، وأمراض القلب، والسمنة، والسرطان، واعتلال الصحة العقلية.
يعتبر وباء كورونا وباءً خطيراً، لكن مع ظهور اللقاحات، واتخاذ التدابير الوقائية أصبح من الممكن التخلص منه في القريب العاجل، لكن وعلى النقيض من ذلك فإن الأمراض غير المعدية هي مشاكل معقدة تنشأ عن عوامل متعددة ومتفاعلة غير معروفة. لذا يعتبر النشاط البدني من الحلول الجيدة للتغلب على هذه الأمراض، لأنه عنصر مهم للحفاظ على أجسامنا وعقولنا سليمة.
{aticle}
الخلاصة
في دراسة حديثة أظهرت أن ثلث الأطفال في برادفورد قد مارسوا تمارين رياضية كافية خلال فترة الإغلاق الأول في الربيع الماضي بعد ظهور وباء كورونا، بالمقابل فقد بقي الثلثين الباقيين دون نشاط بدني يذكر، وهذا بدوره يساهم في الإصابة بنوع مختلف من الأزمات الصحية تتمثل في الأمراض المزمنة، والتي نعاني منها قبل انتشار الوباء، لكنه ومع قلة التمارين فإنه يتسبب في تفاقمها.
للمزيد: مرضى السكري الذين تجاوزوا الأربعين هم الأكثر تأثراً بكورونا
المراجع
Bbc. Coronavirus doctor’s diary: Study shows one-in-three children have rarely been leaving the house. Retrieved on the st of March, 2021, from:
https://www.bbc.com/news/health-56222926?xtor=AL-72-%5Bpartner%5D-%5Bbbc.news.twitter%5D-%5Bheadline%5D-%5Bnews%5D-%5Bbizdev%5D-%5Bisapi%5D&at_custom1=%5Bpost+type%5D&at_custom2=twitter&at_custom3=%40bbchealth&at_medium=custom7&at_campaign=64&at_custom4=68AA8B5E-7A32-11EB-946F-A8FD4744363C
كلمات مفتاحية
الفيروسات أشد خطرا على أصحاب الأمراض المزمنة
فاعلية لقاح كورونا لمرضى الأمراض المزمنة
كورونا والامراض المزمنة
بسبب انتشار فيروس الكورونا هل يوجد بعض المحصنات لتفادي الفيروس
ما هو العﻻج من فيروس الكورونا
فقط يمكن استعمال بعض العلاجات لتخفيف العوارض والانتياه الى وضع الجسم العام اي تعويض السوائل ، تخفيض الحرارة الخ
انا اعاني من صداع متواصل و اسهال فتره طويله وخمول و احيانا ترتفع حرارتي و قدمي اليمنى احيانا لا استطيع تحريكها بسبب الالم فما سبب ذلك
ما هي طبيعة الاسهال وهل اجريت فحص براز على الاقل ؟؟؟
عليك بالذهاب الى طبيب جهاز هضمي لعمل دراسة ومعرفة سبب هذا الاسهال المزمن والذي لا اعلم لماذا انتظرت هذه المدة الطويلة دون محاولة معرفة السبب والذي يمكن ان يكون سبب بسيط ويمكن ان يكون سبب ليس بالبسيط ابداً
في كل مرة اضحك ضحكا طويلا او اسعل كثيرا انتهي بالقيء اتقياء و صرت اخاف ان اضحك بسبب الامر ما السبب
انا اعاني من انتفاخ تحت الصدر كتلتان لحميتانو بسبب انتفاخ المعدة ما هو الحل للتخلص منها
ان اعاني من انسداد في فم المعده و ذهبت عند الطبيب و قال لي انه بسبب الضغط العصبي فهل يوجد دواء بالمغرب لان الدواء اعطاني الطبيب لم اشفى عليه
فيديوهات طبية عن امراض القلب والشرايين
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
غير مفيد
مفيد
ما الذي ترغب منا بتحسينه في المحتوى الطبي
لا شكراً
إرسال
في دراسة جديدة، أجريت بمشاركة 1000 طفل في منطقة برادفورد -وهم من الأقليات العرقية والأكثر فقراً- تتراوح أعمارهم بين 9-13 سنة، تم بحث مقدار التمارين التي كانوا يمارسونها قبل الإغلاق، وخلال فترة الإغلاق في الربيع الماضي بسبب وباء كورونا، إضافة إلى تتبع التغيرات في سلوكهم في تلك الفترة.
نتائج الدراسة
تلخصت نتائج هذه الدراسة فيما يلي:
- 69٪ من الأطفال يحصلون على المعدل اليومي الموصى به من التمارين البدنية لمدة 60 دقيقة على الأقل قبل الإغلاق.
- 29٪ منهم فقط كان يمارس التمارين خلال فترة الإغلاق أي أقل من النصف.
وقد أظهر الاستطلاع أن عدداً كبيراً جداً من الأطفال نادراً ما يغادرون المنزل، فقد أفاد 30٪ منهم أنهم بقوا عادة في المنزل، أو في حديقتهم، أو في فنائهم. لكن كانت هناك اختلافات كبيرة اعتماداً على الخلفية العرقية للأطفال، ينتمي معظم الأطفال في برادفورد إلى فئتين وهما الباكستانية والبريطانية كما يلي:
- 40% من الأطفال ذوي الأصل الباكستاني كانوا يغادرون المنزل.
- 16% من الأطفال ذوي الأصل البريطاني كانوا يغادرون المنزل.
قبل الإغلاق، كان جميع الأطفال يغادرون المنزل للذهاب إلى المدرسة، وقد كانوا يستفيدون من بعض التمارين البدنية في المدرسة أو أثناء فترات الراحة من الدروس، لكن أثناء الإغلاق اقتصرت هذه التمارين على المنازل، أو في حديقتهم إذا كانت متوفرة.
الوباء الآخر
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن هناك وباءً آخراً يجب الحذر منه، والذي يسبب وفيات أكثر من وباء كورونا، وهي الأمراض المزمنة الغير معدية مثل مرض السكري، وأمراض القلب، والسمنة، والسرطان، واعتلال الصحة العقلية.
يعتبر وباء كورونا وباءً خطيراً، لكن مع ظهور اللقاحات، واتخاذ التدابير الوقائية أصبح من الممكن التخلص منه في القريب العاجل، لكن وعلى النقيض من ذلك فإن الأمراض غير المعدية هي مشاكل معقدة تنشأ عن عوامل متعددة ومتفاعلة غير معروفة. لذا يعتبر النشاط البدني من الحلول الجيدة للتغلب على هذه الأمراض، لأنه عنصر مهم للحفاظ على أجسامنا وعقولنا سليمة.
{aticle}
الخلاصة
في دراسة حديثة أظهرت أن ثلث الأطفال في برادفورد قد مارسوا تمارين رياضية كافية خلال فترة الإغلاق الأول في الربيع الماضي بعد ظهور وباء كورونا، بالمقابل فقد بقي الثلثين الباقيين دون نشاط بدني يذكر، وهذا بدوره يساهم في الإصابة بنوع مختلف من الأزمات الصحية تتمثل في الأمراض المزمنة، والتي نعاني منها قبل انتشار الوباء، لكنه ومع قلة التمارين فإنه يتسبب في تفاقمها.
للمزيد: مرضى السكري الذين تجاوزوا الأربعين هم الأكثر تأثراً بكورونا