‘);
}

انخفاض ضغط الدم الوضعيّ

انخفاض ضغط الدم الوضعيّ (بالإنجليزية: Postural hypotension) أو هبوط الضغط الانتصابيّ (بالإنجليزية: Orthostatic hypotension)‏ يتمثل بهبوط سريع ومفاجئ في ضغط الدم نتيجة تغيير وضعيّة الجسم من الجلوس أو الاستلقاء إلى الوقوف، أو حتى عند الوقوف بلا حراك لبعض الوقت،[١] وفي أغلب الحالات يكون انخفاض ضغط الدم الوضعيّ مصاحبًا لإحدى المشاكل الصحيّة كأحد أعراضها، ولا يكون مرضًا بحدّ ذاته، ويحدث نتيجة عدم انقباض الأوعية الدمويّة بدرجةٍ كافية عند تغيير وضعيّة الجسم مما يؤدي إلى هبوط الضغط،[٢] وفي حال المعاناة من انخفاض ضغط الدم الوضعيّ تنخفض قيم ضغط الدم بما يُقارب 10/20 ملميتر زئبقيّ خلال ثلاث دقائق من تغيير وضعيّة الجسم، ويُعدّ ذلك انخفاضًا شديدًا في ضغط الدم، مع العلم أنّ قراءة ضغط الدم المنخفض هي 60/90 مليمتر زئبقيّ أو أقلّ.[٣]

ويُشار إلى أنّ انخفاض ضغط الدم الوضعيّ قد يكون حادًا أو مزمنًا؛ إذ يحدث انخفاض ضغط الدم الوضعيّ الحاد بشكلٍ مفاجئ، وغالبًا يكون ناجمًا عن مشكلة صحيّة محددة، وفي حال كان مزمنًا فإنَّ ذلك يدل على وجود مشكلة صحية،[٤] ومن الجدير بالذكر أنّ انخفاض ضغط الدم الوضعيّ يعد من المشاكل الصحية الشائعة جدًا؛ حيث تبعًا لإحصائيّة نُشرت في عام 2020 م في مجلة (The journals of gerontology) فإنّه يؤثر في شخص واحد من كل أربعة من كبار السن في وحدة الرعاية طويلة المدى، ويؤثر في شخص واحد من كل خمسة من كبار السنّ في المجتمع.[٥]