اهمية الانضباط المدرسي وعدم الغياب

اهمية الانضباط المدرسي وعدم الغياب وإتباع الطلاب والطالبات للقوانين والإرشادات التي تحددها المؤسسة لهو أمر ضروري لسير العملية التعلمية، فالطالب هو الأساس الذي يدور حوله المنظمات التعليمية بأكملها، بجميع العاملين فيها، ولذلك هناك سعي مستمر لتحقيق نتائج إيجابية في الحفاظ على ارتباط الطلاب بالتعليم، ومنع التسرب من  التعليم، وذلك مع الحفاظ على سير العملية بشكل منظم ودقيق بدون أي مشاغبات، فاللوائج يجب الإلتزام بها بشكل قاطع، وإذا خالفها الطالب تعرض للعقاب والمسائلة، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنتناول العوامل والظروف المؤثرة على الإنضباط المدرسي، كما سنحدد أهميته.

العوامل المؤثرة على الانضباط المدرسي

• القدرات التعليمية المتوفرة لدى كل مدرسة.
• كفاءة الإدارة المدرسية.
• التناسب بين حجم المدرسة ومساحة الفصول وعدد الطلاب.
• مكان المدرسة، قربها من مركز المدينة أو بعدها.
• الجو النفسي للعاملين بالمدرسة.
• حسب جنس الطالب.
• حسب القدرة الإستيعابية لكل طالب.
• حسب الخصائص الشخصية والنفسية للطالب.
• حسب البيئة الذي خرج منها الطالب.
• حسب كفاءة المعلمين.
• الخصائص النفسية للمعلمين وقدرتهم على التواصل.
• تدريب المعلمين على الوسائل التعليمية الحديثة.
• مدى إهتمام المنشأة بالتربية مع التعليم.
• وجود أو عدم وجود رابط نفسي بين المؤسسة وبين الطالب.

اهمية الانضباط المدرسي وعدم الغياب

1. التطوير من القدرة الإستيعابية للطفل، فعدم تغيب الطالب ومواظبته على حضور جميع الدروس والانشطة المدرسية ستجعله يحقق أكبر قدر ممكن من الإستفادة، وستكون هذه الإستفادة تعليمية، واجتماعية نتيجة لتفاعله ومشاركته مع المعلمين والزملاء.
2. الحصول على أفضل النتائج، فالذهاب بشكل مستمر للمدرسة تجعل الطالب ملم بكافة التفاصيل الضرورية والمهمة والدقيقة الخاصة بالتعليم وأساليبه وطرق الإمتحان وكل ما هو جديد، مما ينتج عنه نتائج إيجابية في التحصيل الدراسي.
3. الفوز بالجوائز، فدائمًا ما تُشجع المؤسسات المتميزين بتقديم جوائز وهدايا لهم، وذلك لرفع روحهم المعنوية ولتحفيزهم للإستمرار في النجاح والتفوق، كما ينال مكانة نفسية مميزة من جانب جميع المحيطون به، فيبدأ الجميع بتقديره وإحترامه لتميزه.
4. يثق الطالب في قدراته التحصيلية والعقلية، وهذه الثقة ينتج عنها تطور كبير في شخصية الفرد، فتزداد ثقته في نفسه، ويزداد الرغبة في تحقيق الإنجازات المختلفة لنيل المزيد من الرضا المجتمعي، فالمجتمع ينفر من الفاشل ويُقرب إليه الناجح.
5. التنزه والخروج في رحلات جماعية، تحرص العديد من المدارس على الإهتمام بالجوانب الترفيهية، مثل الرحلات والأنشطة الجماعية، وذلك لتوطيد العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الزملاء، وللخروج من روتين الدراسة للرجوع بعد ذلك بطاقة أكبر للإنجاز، وتوفر هذه الرحلات بشكل غير مباشر معلومات ثقافية عديدة حول العديد من الأماكن والشخصيات المختلفة.
6. القيام بأنشطة مختلفة خارج إطار الدراسة، وذلك لتنمية شخصية الطالب ولزرع معاني جميلة فيه مثل الأمانة، والإبداع، والصدق، والتفكير خارج الصندوق، ومساعدة المحتاج، وتحمل المسؤوليات، والقدرة على مواجهة التحديات وحسن التصرف معها وغيرها، ومن هذه الأنشطة العمل في المسارح، والكشافة، والأعمال الفنية اليدوية وغيره، وتعمل الأنشطة على التركيز على بناء الفرد نفسيًا، واجتماعيًا، وبدنيًَا، وعقليًا، وذلك حتى لا ينحصر تركيزه في الجانب التعليمي وفي الكتب والمناهج الدراسية فقط بدون إكتساب خبرة عملية.
7. الرضا المجتمعي، فالطالب المنضبط دراسيًا والمتفوق ينال دائمًا حب المحيطين به، كما يفخر أهله به وينال رضاهم، وينتج في النهاية شخص سوي نفسيًا قادر على مواجهة الحياة الخارجية.

طرق تعزيز الانضباط المدرسي

• وضع لائحة واضحة تخص الضبط المدرسي ويكن على الطلاب علم بجميع بنودها.
• معاقبة المشاغب وكثير الغياب حتى لا يعاود فعله مرة ثانية، وذلك عن طريق خصم الدرجات إذا زاد غياب الضابط عن حد معين.
• دراسة الأسباب وراء كثرة الغياب، فيمكن أن يكون هناك أسباب أسرية، أو أسباب مادية وضيق حال، أو أسباب نفسية، أو أسباب صحية أو غيره، وكل ذلك يحتاج إلى تدخل الأخصائيين النفسيين.
• مراقبة مدى قدرة الطلاب على الإستيعاب في الفصول.
• زيادة العلاقات الطيبة بين الطلاب والمعلمين، عن طريق خلق إهتمامات مشتركة وجعلهم يشتركوا سويًا في أنشطة وفاعليات خارج اليوم الدراسي.
• غرس قيمة الإنضباط والمواظبة وتحمل المسؤوليات.

يمكن قراءة المزيد عن هذا الموضوع من المقالات التالية اذاعة عن الانضباط المدرسي، عبارات عن الانضباط المدرسي، موضوع عن الانضباط المدرسي وعدم الغياب، موضوع عن الانضباط المدرسي.

المصادر: 1، 2، 3، 4.