تعبير عن كوكب الارض

سنعرض لكم من خلال مقالنا اليوم موضوع تعبير عن كوكب الارض والذي يُعد أحد كواكب المجموعة الشمسية، وهو الكوكب الوحيد المأهول بالسكان، وهو ثالث كوكب من حيث البعد عن الشمس حيث تبلغ المسافة بينه وبين الشمس حوالي 150 مليون كم، ويستغرق هذا الكوكب في دورانه حول الشمس 356 يومًا، وهو الكوكب الذي نعيش عليه، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنتحدث عن كل ما يخص هذا الكوكب.

تعبير عن كوكب الارض

كوكب الأرض هو الوحيد من كواكب المجموعة الشمسية الصالح للعيش نظرًا لظروف بيئته المناسبة للكائنات الحية، ويرجع الفضل في ذلك إلى الغلاف الجوي الذي يحيط بهذا الكوكب والذي يحميه من إشعاعات الشمس الضارة، ومن النيازك، ويتكون معظم الغلاف من النيتروجين حيث تصل نسبته إلى 78%، ويليه الأكسجين بنسبة 21%.

يتميز كوكب الأرض عن باقي الكواكب بالمناخ المعتدل، وقد بدأت الحياة على هذا الكوكب منذ مليارات السنين، وذلك بفضل تمتعه ببيئة مناسبة يمكن للفرد التكيف معها، لذا فكوكب الأرض يضم جميع الكائنات الحية من نبات وحيوان وأفراد، كما يتميز هذا الكوكب بوجود الجاذبية الأرضية على سطحه، والتي لها كل الفضل في ثبات الكائنات الحية وعدم طيرانها إلى الفضاء.

سطح كوكب الأرض متنوع ويضم العديد من المظاهر الطبيعية، مثل الجبال والمحيطات والأنهار والسهول والأودية والنباتات، والقارات وغيرها، ويعتبر هو الكوكب الوحيد الذي يحتوي على نسبة مياه ونسبة يابس، فالمياه (المحيطات) فيه تمثل نسبة 71%، بينما اليابس (القارات) نسبته 29%، وأكبر القارات الموجودة في كوكب الأرض هي قارة آسيا حيث تحتل 30% من المساحة الكلية لليابس، وتليها قارة أفريقيا بنسبة 23%.

يضم كوكب الأرض خمس محيطات مختلفة الأحجام وهي، (المحيط الهندي، المحيط الهادي، المحيط الأطلسي، المحيط المتجمد الشمالي، والمحيط المتجمد الجنوبي)، وأكبرهم مساحة هو المحيط الهادي حيث يحتوي على أكثر من نصف كمية المياه الموجودة على سطح الكوكب.

يعتبر كوكب الأرض من الكواكب الصخرية التي تسمى بكواكب المجموعة الشمسية، وهو الأكبر بينهم، وهذه الكواكب تتميز بسطح صلب عكس باقي الكواكب التي يتكن سطحها من كرات ضخمة من الغاز، ويبلغ قطر الكرة الأرضية حوالي 12.700 كيلو متر، ويتميز الكوكب بتنوع فصول السنة، فالوقت الذي يكون فيه فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يكون فصل الشتاء في النصف الجنوبي منها.

معلومات عن كوكب الأرض

يعتبر الغلاف الجوي الذي يحيط بالكوكب هو السبب الرئيسي في حمايته وتوفير سُبل العيش به، ويتكون هذا الغلاف من أربع طبقات وهي: (طبقة التروبوسفير _ طبقة الستراتوسفير _ طبقة الميزوسفير _ وطبقة الثيرموسفير).

تعتبر طبقة التروبوسفير هي الطبقة السفلية للغلاف الجوي، وتبدأ من مستوى سطح الأرض إلى ارتفاع 12 كم، ويزداد سمكها عند القطبين، وارتفاع هذه الدرجة يتناسب عكسيًا مع ارتفاع درجة الحرارة، كلما زاد الارتفاع قلت درجات الحرارة، لذا نجد درجات الحرارة تنخفض عند الصعود إلى المرتفعات الجبلية، وهي أعلى الطبقات من حيث الكثافة على الرغم من أن سمكها قليل.

طبقة الستراتوسفير هي الطبقة العلوية لطبقة التروبوسفير، وتمتد هذه الطبقة بين 16 إلى 50 كم، وترتفع فيها درجات الحرارة كلما ارتفعنا عن سطع الأرض على عكس التروبوسفير، وطبقة الستراتوسفير هي الطبقة التي تطير فيها الطائرات، والرياح فيها أفقية ثابته، ومن الجدير بالذكر أن طبقة الأوزون تقع في هذه الطبقة.

ثالث طبقات الغلاف الغوي هي طبقة الميزوسفير وتمتد بين 50 إلى 80 كم، وهذه الطبقة تتشابه مع طبقة التروبوسفير، فكلما زاد فيها الارتفاع عن مستوى سطح الأرض كلما قلت درجات الحرارة.

آخر طبقات الغلاف الجوي هي طبقة الثيرموسفير، وهذه الطبقة هي التي يوجد فيها طبقة الأيونسفير، وتمتد بين 80 إلى 460 كم، وتنخفض فيها درجات الحرارة كلما زاد الارتفاع عن مستوى سطع الأرض.

يعاني كوكب الأرض من بعض المشاكل الناتجة عن الأنشطة البشرية التي يقوم بها الأفراد، فلقد تأثر بالعديد من الملوثات التي تسبب فيها البشر، والتي أدت إلى ثقب طبقة الأوزون، وذلك أثر على جودة الحياة على سطح الكوكب، ولكن لا يمكن إغفال دور الإنسان أيضًا في تعمير هذا الكوكب وبناء المباني والقصور والمؤسسات التي زادت من جماله، ومن الجدير بالذكر أن الله خلق الإنسان لتعمير الأرض وإصلاحها، وقد بدأ تعمير الأرض من يوم نزول آدم إلى الأرض واستمر ليومنا هذا.