ايات في القران تدل عن الفتاة المثاليه

لقد جاء بالقرآن الكريم في أكثر من موضع ذكر المرأة بألفاظ وصفات مختلفة، وتلك الصفات يتم إطلاقها على كل أمرة أم أو أخت أو فتاة أو زوجة، وقد جاء في الكثير من المناسبات المشرقة التي إستعرضت بها المرأة بقرآننا الحنيف، الأمر الذي يؤكد على عناية القرآن بالمرأة.

ايات في القران تدل عن الفتاة المثاليه :

قال الله تعالى:{{ إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين و الصادقات والصابرين و الصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين و الصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد لهم مغفرة وأجرا عظيما}} سورة الأحزاب

لقد ضمت هذه الآية العظيمة الصفات التي على كل فتاة وأمرأة مسلمة أن تتحلى بها وهي:

• أن تكون مسلمة معترفة بوحدانية الله، تطيع أوامره وأن تتجنب ما ينهى عنه.
• أن تكون مؤمنة، فيكون الإيمان واقر بقلبها ينطق بها لسانها، فالإيمان هو أقوى دافع يقف خلف الإلتزام بإقامة كل العبادات كالصلاة والصوم والتصدق وإخراج الزكاوات، فالإيمان هو ما يقف كل الطاعات من طهارة وعفاف، ويقف أيضا خلف كل الأخلاق الحميدة من بر الآباء والوفاء بالعهود وصدق القول وجدية الفعل.
• أن تكون قانتة طائعة تسعى لرضا ربها مستسلمة وممتثلة راضية به آلها.
• الصدق فالفتاة المثالية هي من تتحلى بالصدق وهي في المستقبل من ستكون أكثر حرصاً على تربية أبنائها على الصدق، وستكون ملتزمة بغرس الفضائل بنفوس أبنائها.
• الصبر فحينما تتثاقل عليها الهموم وتتوالى عليها الأزمات فيكون ملجئها هو أن تلتزم الصبر، لا تعرف اليأس والقنوط، فالصبر أنواع كالصبر على الطاعات والصبر على المعاصي وكذلك الصبر على البلاء.
• الخشوع أي تتسم بالطمأنينة والسكون والوقار متواضعة بين الناس ومع نفسها، كل ما يسيطر على فكرها هو الخوف من الله وحده.
• التصدق بمعنى أن تعطي لمن يحتاج وتحسن إلى الضعفاء، فالفتاة المسلمة لا تبخل بالإنفاق من مالها إبتغاء مرضاة ربها.
• الصوم لما فيه وقاية من المعاصي، ويعتبر هو الوسيلة الأفضل لضبط النفس والوسيلة الأقوى لتقوية الإرداة.
• أن تكون حافظة لفرجها عما هو حرام، أي تحافظ على نفسها مما يدنس سمعتها وشرفها، إلا عن زوجها حلالها.
• أن تكون دائمة الذكر لله، قلبها عامر بحبه فهي تفضل ربها على كل شئ، و فدائما مايكون لسانها رطب بذكر ربها في القيام والقعود وأثنا الذهاب والعودة، حتى في أوقات عملها وفراغها فهي لا تنس أن تذكر ربها.

قواعد أخلاقية لابد أن تتحلى بها المرأة

الحياء

تعد صفة الحياء من أبرز الصفات التي يتوجب على كل فتاة أن تتحلى بها في بناء شخصيتها، وقد تكون هذه الصفة إخدى الصفات الأساسية لكل فتاة وامرأة نبتت ببيت مؤمن بالأخلاق والفضائل، فالحياء يكون في الملبس وفي طريقة الفتاة في الزينة، ولقد جاء بالقرآن الكريم بسورة القصص في قصة نبي الله موسى صورة واضحة للفتاة وهي إبنة شعيب لتكون قدوة حسنة لكل فتاة وأمرأة.

فقال تعالى “فَجَآءتْهُ إِحْدَآهُمُا تَمْشِي عَلى اْسْتِحْيآءٍ قَالَتْ إِنٌَ أَبِي يَدْعُوكَ لِبَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنْا فَلٌَمٌا جَآءْهُ وَقَصٌَ عَلَيهِ الْقَصَصَ قَالَ لاتَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَومِ الٌَظالِمينَ (25)قَالَتْ إِحْدَاهُمُا يَآأَبَتِ اسْتَئجِرْهُ إِنٌَ خَيْرَ مَنِ اسْتَئئئْجَرتَ الْقَوِىٌُ الأمِينُ (26)))القصص الآيات من 23/26

العفة

والفتاة العفيفة هي تلك الفتاة التي تغض بصرها والتي تحفظ فرجها، وقد ورد بالقرآن ذكر غض البصر وعقبه حفز الفرج وذلك لأن النظرة الحرام هي مرسال الزنا، لذا فقد كان الإحتراس من الأمور الواجبة.

((وَقُل لِلمُؤمَنَاتِ يَغْضُضْنٌَ مِنْ أَبْصَارِهِنٌَ وَيَحْفَظٌنٌَ فُرُجَهُنٌَ ))سورة النور آية31

الجدية أثناء الحديث

بمعنى أن يكون حديث الفتاة مع الرجال حولها يحمل نوع من الجدية، ألا تحاول ترقيق صوتها أو تليين الأمر الذي قد يثير مواطن الضعف ببعض الرجال الذين بقلوبهم مرض فتتحرك غرائزهم وتُثار شهواتهم ومن ثم يطمعون فيها.

قال الله تعالى :
((فَلا تَخْضَعْنٌَ بِالْقْولِ فَيَطْمَعَ الْذي فَي قَلْبِهِ مَرَضُُ وَقُلْنَ قَوْلاٍ مٌَعْرُوفٍا ))سورة الاحزاب آية 32

الإحتشام

أي تلتزم المرأة بإرتداء الثياب التي تستر جميع أجزاء جسدها، وألا تكون ثيابها ضيقة شفافة

وقال تعالى :((يَآأَيٌُهَا الٌَنَبِيٌُ قُل لأَزْواجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسآءِ الْمؤمِنِينَ يُدْنيِنَ عَلَيْهِنٌَ مِن جَلابيبِهِنٌَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤذَيِنَ وَكَانَ الله غَفُورًا رَحِيما ))سورة الاحزاب 59