واتخذت أصوات المجمع الانتخابي لكل ولاية أهمية كبيرة بسبب زعم ترامب حدوث عمليات تزوير واسعة النطاق دون أي أساس.

وتظهر نتائج انتخابات نوفمبر أن الديمقراطي بايدن، الذي شغل في السابق منصب نائب الرئيس الأميركي، حصل على 306 أصوات في المجمع الانتخابي، متجاوزا حاجز 270 صوتا اللازمة للفوز بمقعد الرئاسة الأميركية.

ومن المقرر أن يبدأ بايدن ونائبته كاملا هاريس فترتهما الرئاسية في 20 يناير، ولا توجد هناك أي فرصة لأن تبطل عملية التصويت، الاثنين، فوز بايدن.

ومع تعثر حملة ترامب القانونية لقلب النتائج لصالحه، فإن آمال الرئيس في التشبث بالسلطة متعلقة باجتماع خاص للكونغرس الأميركي في السادس من يناير.

وقال الفريق الانتقالي لبايدن في بيان إن الرئيس المنتخب سيلقي كلمة في الساعة الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة عن المجمع الانتخابي و”قوة ومرونة ديمقراطيتنا”.

وصوت أعضاء المجمع الانتخابي في جورجيا وبنسلفانيا وويسكونسن لصالح بايدن، مؤكدين فوزه في ولايات حاسمة حاول ترامب الطعن على نتائجها أمام المحكمة دون جدوى.

وبمجرد اكتمال تصويت المجمع الانتخابي، ستكون مناورة ترامب الوحيدة المتبقية هي إقناع الكونغرس بعدم التصديق على النتيجة في السادس من يناير.