بالصور.. “حديقة مائية” لهواة الغطس ومحبي السياحة البحرية

استيقظ سكان مدينة صيدا جنوب لبنان، الجمعة، على إنزال لدبابات تابعة للجيش إلى البحر، في عملية ليست أمنية ولا عسكرية،

استيقظ سكان مدينة صيدا جنوب لبنان، الجمعة، على إنزال لدبابات تابعة للجيش إلى البحر، في عملية ليست أمنية ولا عسكرية، بل هدفها إنشاء أول “حديقة مائية” ذات فوائد سياحية وبيئية، بحسب المنظّمين.

وعمدت رافعات ضخمة إلى وضع 10 آليات عسكرية قديمة، من بينها دبابات وناقلات جند في عمق البحر قبالة شاطئ مدينة صيدا.

وأوضح ممثل جمعية “أصدقاء زيرة وشاطئ صيدا”، كامل كزبر، أن هدف هذا المشروع هو توفير “ملاذ للغواصين ومحطة لتكاثر الشعب المرجانية”. وقال: “نركز في عملنا على تنمية البيئة البحرية وحمايتها”.

وأضاف أن أبراج مدافع الدبابات “وُجهت نحو الجنوب إلى فلسطين المحتلة تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني”.

وجرت هذه العملية بمواكبة من الدفاع المدني وفريق من الغواصين المحترفين بإشراف الجيش، بعد أن كانت أرجئت لأيام، بسبب الأنواء وارتفاع الأمواج.

وستكون هذه ” الحديقة_المائية” مفتوحة أمام الغطاسين وهواة الغطس ومحبي السياحة البحرية، بحسب ما أفاد المنظمون.

Tanks are placed in the sea in order to allow algae to flourish in the hope that it will restore the natural marine life 

Tanks are used alongside other vehicles and military scrap metal to create artificial reefs in the region 

The floating crane lowers a tank into the sea off the coast of Lebanon, mirroring methods used near Tripoli 

The armoured vehicle is submerged in the water in a move to restore marine life off the Lebanese coast 

Once the tank is below the surface, algae will build, attracting egg-laying fish to the region following recent destruction 

Decay in the marine life is combated by lowering vehicles into the sea off the coast of Lebanon

Disuses military kit is dumped in the water in what scientists term artificial reefs to boost the region's wildlife 

Source: Tamol.om
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!