بالفيديو.. الدكتور رشيد نافع للوزير الطالبي: «بقاو فيكم غي الأطفال الذين سيقومون لصلاة الفجر؟!»

قال الدكتور رشيد نافع تعليقا على خرجة الإعلامي السعودي محمد السحيمي الذي طالب بالتقليل من عدد المساجد، وهاجم رفع الآذان "بعضهم سخن عليهم رأسهم، قالوا إن عدد المساجد كثير، وعلينا أن ننقص منها، إذا كان يصلي في مسجد ثلاثة صفوف، وفي الآخر أربعة صفوف، يجتمعون في مسجد واحد سبعة صفوف"،

Share your love

بالفيديو.. الدكتور رشيد نافع للوزير الطالبي: «بقاو فيكم غي الأطفال الذين سيقومون لصلاة الفجر؟!»

بالفيديو.. الدكتور رشيد نافع للوزير الطالبي: «بقاو فيكم غي الأطفال الذين سيقومون لصلاة الفجر؟!»

هوية بريس – عبد الله المصمودي

قال الدكتور رشيد نافع تعليقا على خرجة الإعلامي السعودي محمد السحيمي الذي طالب بالتقليل من عدد المساجد، وهاجم رفع الآذان “بعضهم سخن عليهم رأسهم، قالوا إن عدد المساجد كثير، وعلينا أن ننقص منها، إذا كان يصلي في مسجد ثلاثة صفوف، وفي الآخر أربعة صفوف، يجتمعون في مسجد واحد سبعة صفوف”، مردفا “مزيان، ما قلتي عيب!! المقاهي حتى هي عندنا كثيرة انقصوها، والكازينوهات كذلك كثيرة انقصوها، والبارات والحانات والخمارات هي أيضا كثيرة انقصوا عددهم، وكذلك انقصوا من رخص الخمور”.

وأضاف الشيخ رشيد نافع فوق المنبر وهو في خطبة جمعة له “أحدهم قال بأن إيقاظ الطفل لصلاة الصبح في وقتها غير صحي له!! بقاو فيكم الدراري!!”، وتساءل: “والأطفال الذين يذهبون لمشاهدة مباراة “الديربي” من 10 صباحا وهو يحجز مكانه في الملعب إلى 7 مساء، والشمس فوق رأسه زيادة على الجوع، مبقاوش فيكم ذاك الأطفال؟!

والأطفال الذين يذهبون للشواطئ من الثامنة صباحا إلى الليل، مبقاوش فيكم؟!

وأولئك الأطفال الذين يموتون جوعا في الأطلس من البرد، مبقاوش فيكم؟!”.
[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/gIk7Hrln9WY?rel=0″ width=”660″ height=”371″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”allowfullscreen”]

وتابع الشيخ نافع مستنكرا “بقاو فيكم، فقط هؤلاء الأطفال الذين سيلبون نداء الله، ويقومون من نومهم، ويقولون: نعم صدقت وبررت أيها المؤذن وأنت تقول: الصلاة خير من النوم، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

هل هؤلاء لم يجدوا شيئا ليفعلوه إلا مهاجمة الدين؟!

هل الدين يسبب لكم الصداع في رؤوسكم (داير ليكم القوق)، والسوسة في أضراسكم؟!”.

ليؤكد بعد ذلك “أن دين الله منصور، سواء أنصرناه أم لم ننصره، خذلناه أم لم نخذله، لأن الله هو من تكفل بحفظه، قال تعالى: “إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)” (سورة غافر)، نحن فقط نستدل بقال سيدي ربي، وقال سيدي النبي صلى الله عليه وسلم”.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!