وحمّل أفراد من الجيش الروسي الصاروخ الجديد على طائرة هليكوبتر هجومية في المنطقة العسكرية الجنوبية لتنفيذ أولى عمليات الإطلاق للصاروخ المضاد للدبابات المتطورة.

ويمتاز الصاروخ الروسي الجديد المضاد للدبابات بقدرته على ضرب الأهداف الأرضية والمائية والجوية المحمية بالدروع النشطة.

ويعمل الصاروخ وفق آلية ذكية، فعندما يدخل أي كائن إلى منطقة مسحه الراداري، يتم أخذ الهدف تلقائيا في الاعتبار للتتبع، ويحتاج الطيار فقط إلى الضغط على الزناد للإطلاق.

وخلال عملية تجريب الصاروخ، أطلقت القوات الروسية أكثر من 30 صاروخا أثناء عملية تدريب على أهداف مدرعة وأهداف أخرى.

وتأتي هذه التجربة بعد أيام قليلة من اختبار موسكو صاروخ تسيركون، وهو صاروخ كروز أسرع من الصوت، إذ أصاب هدفا بنجاح في بحر بارنتس.

وقال رئيس الأركان العامة في الجيش الروسي، فاليري غاراسيموف، خلال اتصال مرئي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إن الضربة التجريبية نُفذت في 6 أكتوبر الجاري انطلاقا من سفينة الأدميرال غورشكوف التي كانت في البحر الأبيض بشمال روسيا.