وقال الرئيس الأميركي إنه يريد “دعم الديمقراطية” في العراق، وسط تصاعد التوتر السياسي بين أطراف الحكومة العراقية، بعد قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بانسحاب جميع نواب حزبه من البرلمان، أي حوالي ربع أعضاء البرلمان العراقي، بعد أن فشلت محاولاته في تشكيل حكومة خالية من الأحزاب المدعومة من إيران.

وقال بايدن: “أريد من الصحافة وأنت تعلم أننا نريد أن نكون مفيدون قدر الإمكان في القيام بذلك (تحقيق الديمقراطية في العراق)”.

وتحدث الكاظمي عن “العلاقة الاستراتيجية والودية” بين الولايات المتحدة والعراق، وشكر الولايات المتحدة على تقديم الدعم لمحاربة الجماعات الإرهابية.

ويقدر أن ما يقدر بنحو 2500 جندي أميركي ما زالوا في العراق لدعم قتال البلاد ضد داعش.

ويأتي لقاء بايدن بالكاظمي ضمن زيارة الرئيس الأميركي لمدينة جدة لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي التي تضم البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات. كما يشارك في المؤتمر زعماء مصر والعراق والأردن.