وكان بايدن يتحدث أثناء خطاب في ولاية فيرجينيا عن التقدم الاقتصادي الذي أحرزته إدارته منذ وصوله إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2021.

وقبل ثلاثة أيام، قالت وزيرة الطاقة الأميركية، جينيفر جرانهولم، إن بايدن سيستخدم حق النقض الذي يتمتع به الرئيس في الولايات المتحدة ضد مشروع قانون يسعى الجمهوريون لتمريره في الكونغرس بشأن احتياط البترول الاستراتيجي، في حال وافق عليها الكونغرس.

وبات الجمهوريون يملكون الأغلبية في مجلس النواب الأميركي بعد انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر الماضي، مما يعني أنه في وسعهم إقرار القوانين التي يريدونها، شرط أن يكون هناك إجماع فيما بينهم بشأن الأمر.

وحذرت الوزيرة في رسالة وجهتها إلى الجمهوريين بأن تقييد سلطات الرئيس في سحب كميات من الاحتياطي النفطي سيقوض الأمني القومي، ويتسبب في نقص الوقود وارتفاع أسعاره.

وأكدت أن الرئيس لن يسمح بأن يعاني المواطنون الأميركيون من ارتفاع جديد في الأسعار. 

ومشروع القانون، المسمى “HR21″، سيمنع وزيرة الطاقة من الاستفادة من احتياطي البترول الاستراتيجي دون خطة لزيادة تأجير النفط والغاز على الأراضي الفيدرالية.

ووفقا للقانون الأميركي، يتمتع الرئيس بسلطة حق النقض “الفيتو” على مشاريع قوانين يسنها الكونغرس، لكن يمكن للأخير تجاوز ذلك عبر تصويت ثلثي أعضاء مجلسيه على المشاريع.