بحث عن إدارة الوقت

‘);
}

إدارة الوقت

يشير مصطلح إدارة الوقت إلى عملية استثمار الوقت وفق خطة ما لتنفيذ مهام وأنشطة محددة في وقتٍ مناسب، كما أنها أسلوب حياة يحقق الأهداف من خلال منح كل هدف وقت مخصص لتحقيقه بالاعتمادِ على تنفيذ المهام المتعلقة به، وتعرّف إدارة الوقت أيضًا بأنها عملية تنظيم الوقت والتحكم به للخروج بأهداف وطموحات محققة حتمًا فيما بعد، ولا بد من التنويه إلى أن الأمر يتطلب أن تكون كل مهمة أو نشاط في وقت محدد لممارسته؛ بشرط ألا يكون ذلك على حسابِ مهام أخرى سواء كان ذلك على الصعيد اليومي أو الأسبوعي أو حتى الشهري.^[٢]

أهمية إدارة الوقت

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

تتمثل أهمية إدارة الوقت بما يأتي^[٣]:

• الفعالية والسرعة العالية في العمل وتحقيق الأهداف المنشودة.
• توفير الوقت والجهد بحل المشكلات عند وقوعها أولًا بأول.
• تفادي تكدس الأعمال والمهام التي تسلب الإنسان طاقته.
• القضاء على شعور الإرهاق والحزن والتعب، واستبداله بطاقة إيجابية.
• علو جودة العمل وتحسن نوعيته، ليحصل الإنسان على نتائج أفضل.
• تحقيق الاستقرار بمختلف جوانب حياة الإنسان؛ سواء كان ذلك على الصعيد العاطفي أو النفسي أو الاجتماعي.
• منح الحياة الخاصة وقتًا كافيًا بعيدًا عن العمل بفضل تنظيم الوقت.
• منح الذات القدرة على التطور والتقدم مرة تلو الأخرى.

متطلبات إدارة الوقت

تحتاج إدارة الوقت إلى عددٍ من المتطلبات والأمور لتحقيقها على أكمل وجه، ومنها ^[٤]:

• ضرورة تحليل الوقت، وذلك من خلال استقطاب أكبر كم من البيانات الهامة حول المهام الموكولة إلى الشخص والوقت المتاح له لإنجاز هذه المهام، كما تؤخذ بعين الاعتبار المعوقات التي قد تقف في وجه تنفيذ المهام على أكمل وجه؛ ليصار بعدها إلى تحليل الوقت وتنظيمه وتقسيم الأنشطة والمهام بناءً عليه.
• وجوب تنظيم الوقت وتخطيطه، من المتعارف عليه أن التخطيط من أبرز الوظائف الأساسية في الإدارة الناجحة، لذلك فإن الشخص الذي يخطط بطريقة سليمة يكون قادرًا على تنظيم وإدارة وقته بطريقة أفضل من أي وقتٍ مضى سواء على الصعيد الشخصي أو العملي، كما أن التخطيط وسيلة فعالة في منح كل أولوية من أولويات الحياة وقتًا كافيًا لإنجازها على أكمل وجه.
• تقييم استخدام الوقت واستغلاله، عند وضع مقولة “الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك” أمام مرأى العينين؛ فإن ذلك حتمًا سيجعل الإنسان ملتزمًا بالوقت المخصص لكل مهمة موكولة إليه، كما أنه سيعتاد بعد ذلك على التأقلم بالالتزام بالوقت، هذا ويشار إلى أن التقييم يكون لعملية التخطيط بالدرجة الأولى؛ فإن كانت ناجحة ومثمرة فإن ذلك يتطلب الاستمرار على النهج، أما في حال عدم نجاحها فالأمر بحاجة إلى إعادة النظر مجددًا في تقسيم الوقت.

كيفية إدارة الوقت

لا بد من تقديم شرحٍ وافٍ حول كيفية إدارة الوقت، وتاليًا أهم النقاط^[٥]:

• منح المهام الرئيسية الوقت الأمثل والكافي لأدائها.
• إيلاء الجانب الإبداعي والأنشطة العامة أهمية كبيرة، وذلك من خلال تخصيص وقت محدد لها.
• الحصول على قسط من الراحة للتخلص من الضغوطات المفروضة على الإنسان.
• تحقيق المهام المتشابهة في وقتٍ واحد.
• منح الأزمات المفاجئة وقتًا محددًا.
• لا بد من تدوين المهام لضمان عدم نسيان أداء أي منها.
• عدم التخلي عن أوقات الراحة نهائيًّا.
• التعميم على الآخرين بأن وقت العمل يُمنع مقاطعته تمامًا، وذلك لعدم تأخر إنجاز الأهداف.
• منح المهام التي تستنزف وقتًا أطول الأولوية، وذلك بتنفيذها أولًا ثم الانتقال إلى المهام الأخرى.
• التخلي تمامًا عن عادة التأجيل، إذ يسهم ذلك في إضاعة الوقت.
• الاستعانة بأحدث الطرق لإنهاء الأعمال والأنشطة.
• تحضير قائمة يومية تتضمن المهام الواجب إنجازها قبل انتهاء اليوم.
• تحضير القائمة وترتيب الأعكال فيها من الأهم فالأقل أهمية تدريجيًّا.
• مراقبة الإنجاز الشخصي للمهام وتقييمه، وذلك للتحقق من نجاح التخطيط، وفي حال الفشل؛ فإن الأمر يتطلب إعادة النظر مرة أخرى بالتخطيط وتقسيم الوقت.

المراجع

1. ↑“بطاقة مواصفات الحقيبة التدريبية لبرنامج : إدارة الوقت”، مهارات النجاح، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2019. بتصرّف.
2. ↑Shaimaa Lotfy، “4 معلومات عن تعريف إدارة الوقت”، edarabia، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2019. بتصرّف.
3. ↑“إدارة الوقت”، esoftag، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2019. بتصرّف.
4. ↑“إدارة الوقت”، الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2019. بتصرّف.
5. ↑“إدارة الوقت”، فيدو، اطّلع عليه بتاريخ 3-6-2019. بتصرّف.