بحث عن بيعة العقبة الأولى

‘);
}

التعريف ببيعة العقبة الأولى

في العام الحادي عشر من البعثة، وفي موسم الحج بالتحديد، كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يعرض نفسه على القبائل لينصروا دعوته، فعرض نفسه على مجموعة من شباب الخزرج ودعاهم إلى الإسلام، فأخبروه أن بينهم وبين إخوانهم من الأوس حروباً ونزاعاتٍ، لعلّ الله يجمع كلمتهم بهذه الدعوة المباركة، فعاد هؤلاء الرهط إلى المدينة، ودعوا قومهم إلى الإسلام، فبدأ الإسلام ينتشر في بيوت المدينة.[١]

وفي العام الثاني عشر من البعثة، أتى وفد جديد من المدينة بلغ عدد أفراده اثنا عشر رجلاً؛ خمسة منهم من الستة الذين كانوا في العام الماضي، فبايعوا النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم – البيعة المشهورة بألا يشركوا بالله شيئاً، ولا يسرقوا، ولا يزنوا، إلى آخر الشروط المذكورة في كُتُب الحديث، وبعدما انتهت بيعة العقبة الأولى، أرسل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مصعباً بن عمير إلى المدينة يدعو أهلها إلى الإسلام، فدخل الإسلام بيوت المدينة، ووجد المهاجرون موئلاً لهم بين إخوانهم من الأنصار.[١]