‘);
}

الفكر الإداري

يقصد بمصطلح الفكر الإداري ذلك الفكر المختص بالقيام بالوظائف الإدارية منها التخطيط والتفكير على الدوام برسم أبعاد الخطط المهتمة بعملية تنظيم عنصر العمل، كما تقع على مسؤوليتها أيضًا تقسيم المهام توزيعها بين الموظفين تبعًا للمهارات التي يتمتعون بها، ويهتم الفكر الإداري بمسألة تنسيق الجهود بشقيّها المالية والبشرية في آنٍ واحد لتحقيق أسمى درجات التقدم والارتقاء، ولا يصنف الفكر الإداري ضمن العلوم المستحدثة؛ إذ يع] من أقدم الأنظمة عبر التاريخ ويقترن بعلاقة وثيقة مع الدولة الإسلامية، إذ حرصت الأخيرة على تطبيق قيم سامية في ظلِ الإدارة كالرعاية والولاية والأمانة وموازنة العلاقة بين الأهداف الشخصية والعامة وتنظيمها[١].

تشير المعلومات إلى أن الفكر الإداري علم مختص بدراسة النظريات الحديثة الخاصة بعلم الإدارة والتعمق بها، كما يضع تحت مجهر الدراسة كل من المنظمات المحلية والمؤسسات العامة للتعرف عليها وفهمها بدقة استعدادًا للاهتمام بكيفية إدارتها والأساليب المنتهجة في تنظيم العمل في داخل أسوارها، وقد بدأ الفكر الإداري بالتطور تدريجيًا بالتزامنِ مع انقضاءِ أوقات طويلة على ممارسته في الأنشطة، وازداد بالتزامنِ مع ذلك عدد النظريات والمدارس، هذا وأسهم ذلك في سطوعِ نجم كوكبة من علماء الإدارة[٢].