برام الله وتل أبيب.. مسؤول مصري يبحث "السلام والتهدئة والأسرى"

برام الله وتل أبيب.. مسؤول مصري يبحث “السلام والتهدئة والأسرى”

برام الله وتل أبيب.. مسؤول مصري يبحث "السلام والتهدئة والأسرى"

Istanbul

زين خليل/ الأناضول

أجرى رئيس المخابرات العامة المصري، الوزير عباس كامل، مباحثات في رام الله وتل أبيب، الأربعاء، حول عملية السلام والتهدئة وقضية الأسرى.

وأفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية بأن هذه “الزيارة بناء على تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار دفع الجهود المصرية لعملية السلام”.

وكان في استقباله بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق الوكالة.

وتابعت: “نقل كامل لأبو مازن (عباس) رسالة من السيسي، تتضمن التأكيد على دعم مصر للقضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق الهدوء والاستقرار بكافة المناطق الفلسطينية والإقليم كافة”.

وفي وقت لاحق مساء الأربعاء، أفادت الوكالة بأن “كامل التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ومستشاره للأمن القومي (إيال حولتا)”.

وتابعت أنه “تم خلال اللقاء بحث الجهود المصرية لدفع عملية السلام وإجراءات الحفاظ على التهدئة بكافة الأراضي الفلسطينية وآخر مستجدات العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية”.

بينما قال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في بيان، إن كامل وصل إسرائيل في زيارة “مفاجئة”، ووجّه دعوة رسمية إلى بينيت، باسم الرئيس المصري، لـ”زيارة القاهرة خلال الأسابيع المقبلة”. وهو ما لم تعلق عليه مصر على الفور.

وأضاف أن اللقاء “بحث الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية للعلاقات الإسرائيلية المصرية، وملف الوساطة المصرية بشأن الأوضاع الأمنية في قطاع غزة”.

كما التقى كامل مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وأضافت أنهما “بحثا الحاجة إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، والحرب المشتركة على الإرهاب، وأهمية حماية المصالح الأمنية المشتركة”.

ووجه غانتس الشكر لكامل على “النشاط الإيجابي” لمصر في المنطقة، وفق الصحيفة.

وشدد على أهمية “تحقيق سلام طويل الأمد في جنوب إسرائيل، والدفع نحو حل قضية الأسرى والمفقودين المحتجزين في قطاع غزة”.

وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية (رسمية)، أن “وفدا أمنيا إسرائيليا، يضم ضابطا رفيعا في الجيش، غادر الليلة (الأربعاء) إلى (مدينة) شرم الشيخ (ِشمال شرقي مصر)” من دون تفاصيل.

وتحتفظ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأربعة إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014، وآخران دخلا القطاع في ظروف غامضة.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية عام 2014، لعدة أسباب، بينها استمرار إسرائيل في المشاريع الاستيطانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم إتمام الإفراج عن أسرى قدامى.

وعقب نجاح وساطتها، بدعم دولي، لوقف حرب بين إسرائيل وفصائل المقاومة بغزة، في 21 مايو/ أيار الماضي، دعت مصر إلى إحياء عملية السلام، وقادت مع الأردن ودول عربية أخرى مساعي في هذا المسار.

وفي مايو/أيار الماضي، زار كامل كلا من رام الله وغزة وتل أبيب، ضمن مساعي مصر لتثبت التهدئة وإعمار غزة.

ويعيش في غزة أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعا متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي مستمر للقطاع منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالانتخابات التشريعية عام 2006.

Source: Aa.com.tr/ar
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!