برنامج العمل عن بعد

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”8522fc027ce5d98e26f9b33d-text/javascript”] [wpcc-script type=”8522fc027ce5d98e26f9b33d-text/javascript”]

العمل عن بعد هو مفهوم جديد و لقد لقب بالعديد من الأسماء منها العمل الحر ، و يقصد به ، تأدية العمل من أجل رب العمل كيفما يريد و تحت إشرافه ، و لكن ليس في مكان العمل بل عن طريق إستخدام تكنولوجيا و تقنيات الإتصلات و بالأخص الإنترنت ، و هناك العديد من الأشكال و الأنماط للعمل عن بعد ، فلقد تم تقسيمه حسب حاجة صاحب العمل فيمكن أن يكون العمل دوام كامل ، أو نصف دوام ، أو بالنسبة ، كما أن تم تقسيم مجالاته إلى عدة مجالات حيث يمكن  أن تعمل في أي مجال و لكن عن بعد مثل التحرير أو التسويق أو إدخال البيانات .

مقومات نجاح العمل عن بعد…
يعد سوق العمل عن بعد مفتوحا بالرغم من قلة إنتشاره ، و من أهم مقومات نجاحه :
– إنتشار البطالة في بعض الدول العربية ، و تواجد فرص عمل عديدة في الدول الخري .
– التقدم الكبير في مجال الإتصالات و تكنولوجيا المعلومات حيث أصبح العالم قرية صغيرة .
– بسبب القيود و العقبات التي تواجه المرأة السعودية أصبح هناك مجال واسع لها للعمل من المنزل في عدة مجالات مختلفة .

نبذة عن برنامج العمل عن بعد… يعد برنامج العمل عن بعد أحد أهم المبادرات الوطنية التي تبنتها وزارة العمل و التنمية الإجتماعية السعودية مستهدفة سهولة التواصل بين أصحاب الأعمال و الباحثين عن العمل ، و ذلك لتخطي كافة الصعاب و العراقيل التي تقف أمامهم و تمنعهم من الحصول على العمل الذي يناسبهم ، و من الجدير بالذكر أنه تم إطلاق هذا البرنامج بناء على القرار الوزاري الصادر عن وزارة العمل و التنمية الإجتماعية السعودية رقم 792 في عام 1436 هجريا .

يجب أن نعترف بأن التقدم التكنولوجي و التقني في مجالات الإتصالات و نقل المعلومات أدى إلى تكوين ثقافة جديدة داخل سوق العمل ، حيث أصبحت تتوافر فرص عمل عديدة تمتاز بعدم إرتباطها بالمكان أو الزمان أصبحت تعتمد أكثر على مفهوم الهدف أي أن صاحب العمل يضع الهدف للعامل يوميا و عليه الوصول إليه دون التقيد بساعات عمل محددة أو مكان عمل مقيد . 

يستهدف برنامج العمل عن بعد إتاحة الفرصة لحصول المرأة على عمل مناسب يتناسب مع مؤهلها و درجتها العلمية بمرونة أكثر حيث تتخطى كافة القيود و العقبات التي تواجهها ، و ليست المرأة فحسب بل أيضا ذوي الإحتياجات الخاصة ، و ذلك عن طريق تفعيل مفهوم العمل عن بعد كشكل من أشكال توظيف القوى العاملة الوطنية في المنشآت التابعة للقطاع الخاص ، و من جهة أخرى ستصبح المهن معتمدة بدرجة كبيرة جدا على إستخدام التقنية و تكنولوجيا المعلومات ، حيث يمكن للمرأة العاملة عن بعد ممارسة عملها من المنزل دون التقيد بالذهاب إلى العمل ، و لذا تم إدراج بعض المهن لتندرج تحت برنامج العمل عن بعد مثل الترجمة ، تصميم المواقع ، التحرير ، خدمة العملاء ، التسويق الإلكتروني .  

ما هي الشروط و الضوابط الإلزامية في البرنامج…

–  يشترط على المنشاة أن يتم تسجيلها  في البوابة الإلكترونية للعمل عن بعد و التي يطلق عليها ( إيسار ) كما يشترط أيضا أن يكون الموظفين مؤهلين من أجل تأدية المهام التي تتطلبها  وظائف العمل عن بعد .

– لابد أن تكون طبيعة العمل يمكن تأديتها عن طريق وسائل الإتصالات و تقنية المعلومات .

– المنشآت الراغبة في الدعم لها الحق في التدريب الإختياري ، و  ذلك بعد توقيع عقود التوظيف بين المتدربات و المنشآت .

– نسبة عدد العاملين المدعومين عن بعد يتم إحتسابها بناء على إجمالي عدد العاملين السعوديين طبقا لنطاق و حجم المنشأة  .

– ومن أهم الشروط الإلزامية التي ينص عليها البرنامج هو ضرورة الدعم الكامل للموظفة و الأشخاص من ذوي الإعاقة سواء كان بدوام كامل أو دوام جزئي .

–  و يشترط في حالة دعم الموظفة و الأشخاص ذوي الإعاقة بدوام جزئي أن يتم تفعيل آليه برنامج دعم عمل المرأة بالدوام الجزئي .

– يسمح من خلال إتفاق كتابي أن ينتقل الشخص الذي يؤدي عمله في مكان العمل الأساسي إلى شخص يؤدي عمله عن بعد في مكان العمل الذي يتم الإتفاق عليه و تعد خدمة العامل في هذه الحالة مستمرة و العكس صحيح .

للمزيد من المعلومات برجاء زيارة موقع صندوق تنمية الموارد البشرية ( هدف ) :

https://www.hrdf.org.sa/ .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!