لندن- “القدس العربي”:

نفى البروفيسور الجزائري كمال صنهاجي، إمكانية حدوث موجة ثانية لفيروس كورونا، مؤكدا أن الوقاية الشخصية هي أفضل السبل للحماية الوباء.

وقال صنهاجي المعروف عالميا في مجال الأبحاث الطبية، أن حدوث موجة تفشٍ ثانية لكورونا تقتضي حدوث طفرة جينية جوهرية على بنية الفيروس وتحوله، وهذا ما لم يحدث حتى الآن.

وأضاف البروفيسور الذي يتولى رئاسة الوكالة الوطنية للأمن الصحي في الجزائر، أن الشخص الذي يصاب بكورونا للمرة الأولى، لا يمكن أن يصاب مرة ثانية بعكس ما يروجه العلماء حول العالم، مشيرا إلى أن هذه الفرضية لم يثبتها العلم حتى الآن.

[wpcc-iframe style=”border: none; overflow: hidden;” src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2F1920304761530527%2Fvideos%2F262793661818932%2F&show_text=0&width=560″ width=”560″ height=”315″ frameborder=”0″ scrolling=”no” allowfullscreen=”allowfullscreen”]

ودعا صنهاجي الباحثين حول العالم لابتكار لقاح موسمي مضاد لكورنا على غرار اللقاحات المضادة للإنفلونزا الموسمية.

وأوضح العالم الجزائري المقيم في مدينة ليون الفرنسية، وكان يشغل منصب مدير البحوث في جامعة ليون، أن عدد الفيروسات المهددة للبشرية تقدر بـ1,5 مليون فيروس حيواني، مؤكدا أنها أخطر من كوفيد 19، وأن خبراء الفيروسات لا يعرفون أكثر من نحو 2000 فيروس من كل هذا الكم من الفيروسات.

وحذر من أن البشرية قد دخلت مرحلة انتشار الأوبئة بسبب تلوث البيئة وتراجع التنوع البيولوجي بسبب تصرفات الإنسان وأنماطه الاستهلاكية الخطيرة على مستقبله.