بسبب “انتهاكات حقوقية”.. واشنطن تفرض عقوبات على كيانات ومسؤولين إيرانيين وسوريين

فرضت الولايات المتحدة الثلاثاء عقوبات جديدة تستهدف كيانات ومسؤولين إيرانيين وسوريين بسبب ما قالت إنها “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”، في حين تستأنف قريبا المفاوضات الحاسمة لإنقاذ الاتفاق النووي.
بلينكن قال إن بعض المدرجين في قائمة العقوبات كانوا مسؤولين عن عمليات قتل واحتجاز تعسفي (رويترز)

فرضت الولايات المتحدة -اليوم الثلاثاء- عقوبات جديدة تستهدف كيانات ومسؤولين إيرانيين وسوريين بسبب ما قالت إنها “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”، في حين تستأنف قريبا المفاوضات الحاسمة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

وتستهدف هذه الإجراءات على وجه الخصوص وحدات خاصة من قوات الأمن المسؤولة عن حفظ النظام أو محاربة الإرهاب، وكذلك السجون الإيرانية ومديريها، وكذلك قائد قوات الباسيج غلام رضا سليماني وآخرين، بحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده فرضت عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية وسورية لارتكابها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأضاف أن بعض المدرجين في قائمة العقوبات كانوا مسؤولين عن عمليات قتل واحتجاز تعسفي.

وأكد بلينكن أن واشنطن ملتزمة بتعزيز الديمقراطية ومساءلة منتهكي حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وتأتي هذه العقوبات في وقت أعلنت فيه طهران استئناف المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي، بعد غد الخميس في فيينا، وذلك بعد تقديم طهران مقترحات جديدة لاقت انتقادات أوروبية وأميركية.

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده -على تويتر اليوم الثلاثاء- إن العقوبات الأحدث التي فرضتها الولايات المتحدة على كيانات إيرانية لن تمنح ورقة ضغط وتنبئ بانعدام الجدية وحسن النية.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت وزارة الخزانة أنها فرضت عقوبات على 4 من عملاء المخابرات الإيرانية لوقوفهم وراء “مؤامرة فاشلة لخطف” صحفية وناشطة حقوقية أميركية من نيويورك.

وفي أغسطس/آب الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أعضاء شبكة دولية لتهريب النفط، قالت إن قادتها قدموا الدعم لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!