وقال أنطونوف لصحفيين إن واشنطن “لا تريد تسوية سياسية للصراع الأوكراني”.

وأضاف: “تأتي هذه الخطوة كتأكيد على أن محاورينا في الولايات المتحدة لم يحاولوا حتى الاستماع إلى دعواتنا العديدة لمراعاة العواقب المحتملة لمثل هذا المسار الخطير من قبل واشنطن”.

وتابع: “لا ينبغي أن يكون لدى أحد شكوك حول من يتحمل مسؤولية إطالة أمد هذا الصراع”، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.

 أبرز ما جاء في تصريحات السفير الروسي بالولايات المتحدة:

  • تشير جميع الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأميركية إلى عدم وجود أي رغبة في التوصل إلى تسوية سياسية.
  • أي حديث عن “الطبيعة الدفاعية” للأسلحة التي تزودها الدول الغربية لكييف أصبح “سخيفا” منذ فترة طويلة.
  • أصبح من الواضح أخيرا للمجتمع الدولي بأسره أن الولايات المتحدة أطلقت في عام 2014 حربا حقيقية بالوكالة ضد روسيا من خلال دعم المجرمين النازيين في كييف.
  • تحفز تصرفات الإدارة الأميركية المتطرفين الأوكرانيين على المضي قدما في أفعالهم الرهيبة. مع كل عملية نقل متتالية للأسلحة، يزداد شعورهم بالإفلات من العقاب قوة”.
  • الغرب بدأ العمل على “إضعاف روسيا عمدا” تحت القيادة الأميركية قبل وقت طويل من بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مذكرا بالتصريحات التي أدلت بها المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند.

قدرات مركبات “برادلي”

  • برادلي مركبة قتالية مدرعة متوسطة يمكن أن تكون بمثابة ناقلة جنود.
  • لديها مسارات بدلا من العجلات، مما يجعلها أخف وزنا وأكثر رشاقة. 
  • يمكن أن تحمل حوالي 10 أفراد، أو يمكن تهيئتها بدلا من ذلك لحمل ذخيرة إضافية أو معدات اتصالات.
  • يستخدمها الجيش الأميركي لنقل القوات حول ساحات القتال منذ منتصف الثمانينيات.
  • مزودة بمدفع قوي عيار 25 ميلي وصواريخ “تاو” المضادة للدبابات.
  • تشمل قدراتها الاستطلاع وإطلاق النار والمناورة والاشتباك في ساحة المعركة.