بعد الشمّ والتذوّق… كورونا يهاجم حاسّة ثالثة!

يبدو أن أعراض كورونا تتجاوز المعلن عنها حتى الساعة وأضراره تطال مختلف أعضاء الجسم. فما هي آخر الدراسات هو  تأثير فيروس كورونا على السمع ؟
بعد الشمّ والتذوّق… كورونا يهاجم حاسّة ثالثة!

يبدو أن أعراض فيروس كورونا تتجاوز المعلن عنها حتى الساعة كارتفاع الحرارة والسعال وفقدان حاستي الشم والذوق، حيث أن أضرار الفيروس على الجسم أوسع وتطال مختلف أعضاء الجسم. فأحدث الدراسات في هذا المجال تبيّن تأثير فيروس كورونا على السمع وذلك لم يكن من الامور المتداولة او التي يتمّ التركيز عليها!

فقدان السمع بسبب فيروس كورونا

وجد علماء في كلية لندن الجامعية في بريطانيا، أدلة جديدة على أن الفيروس قد يسبب فقداناً مفاجئاً ودائماً للسمع. وأوضحت المؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفانيا كومبا، إنه “لم يعرف بعد كيف يمكن أن يتسبب فيروس كورونا في فقدان السمع، الا ان هناك تفسيرات عدّة محتملة”.

وعدّدت الاحتمالات الممكنة وهي:

– دخول الفيروس إلى خلايا الأذن الداخلية والتسبّب بتلف خلاياها.

– تسبّب الفيروس في إفراز الجسم لمواد كيميائية التهابية تعرف بالسيتوكينات يمكن أن تكون سامة للأذن الداخلية.

ويُذكر أنّه حتّى الآن سجّلت حالات محدودة من فقدان السمع حول العالم بسبب الاصابة بالفيروس، لكن هناك اضاءة أكبر على هذا الموضوع وتركيز عليه لأنّه لم يكن يؤخذ بعين الاعتبار من قبل.

هل الكمامة القطن صحية؟

الفيروس يزيد طنين الأذن

من جهة أخرى، كشفت دراسة بجامعة “أنجليا روسكين” في المملكة المتحدة نشرت في مجلة “حدود الصحة العامة” العلمية، أن الإصابة بكورونا قد يزيد من سوء طنين الأذن.

الدراسة شملت 3103 شخص مصاب بطنين الأذن من 48 دولة، حيث تبيّن أن نحو 40% من الأشخاص الذين يعانون بالأصل من طنين الأذن زادت حدته عندهم بمجرد إصابتهم بكورونا، في حين أكد 54% منهم عدم ملاحظة الفرق، و6% من المستطلعين كشفوا أن الإصابة بالفيروس خففت من وطأة الطنين. والملاحظ أن البعض أكد أنهم أصبحوا يعانون من طنين الأذن بعد إصابتهم بكورونا للمرة الأولى بحياتهم.

ولم يتمكن العلماء من تحديد الأسباب التي تقف خلف الإصابة بطنين الأذن، مشيرين الى أن الأمر ممكن أن يكون متعلّقاً ببعض العوامل النفسية أو الاجتماعية كالشعور بالوحدة والتوتر جراء الحجر الصحي.

بالمحصّلة، يبقى الحلّ الأساس لعدم الاصابة بكل هذه العوارض هو اتباع الاجراءات الوقائية كإرتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، وطبعاً الحصول على اللقاح! 

Source: Ounousa.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!