بعد تجربة جيف بيزوس.. متى يتمكن غير الأثرياء من السفر للفضاء؟ (فيديو)

استضافت الجزيرة مباشر مهندسة علوم الفضاء جون ميليندز التي كانت ضمن فريق من المهندسين تمكن في الأسابيع الأخيرة من إنجاز أول رحلة سياحية للفضاء.
سافر الملياردير جيف بيزوس مع 3 آخرين على متن صاروخ في أول رحلة شبه مدارية في العالم (رويترز)

استضافت الجزيرة مباشر مهندسة علوم الفضاء جون ميليندز التي كانت ضمن فريق من المهندسين تمكن في الأسابيع الأخيرة من إنجاز أول رحلة سياحية للفضاء.

وكانت جون ميليندز قد شاركت في تطوير الصاروخ (نيو شيبارد) الذي استخدم في رحلة جيف بيزوس -أغنى رجل في العالم- إلى حافة الفضاء.

وحول ما إذا كانت السياحة الفضائية ستصبح في إمكان غير الأثرياء في المستقبل -إذ إنها تكلف أكثر من ربع مليون أمريكي- قالت جون إنه عندما بدأت هذه التجربة كانت تكلف الكثير جدا، مؤكدة أن أشخاصا أثرياء يمهدون الطريق الآن كي يساعدوا في جعل هذا الأمر متاحا للجميع.

وأضافت “نأمل أن تدرس هذه الشركة إمكانية إتاحة السياحة عبر الفضاء لأكبر عدد من الناس من غير الأثرياء لتكون متاحة لأشخاص مثلي ومثلك للقيام بهذه الرحلة”.

وتابعت “سيكون هناك رحلتان هذا العام، في سبتمبر/أيلول القادم، تقريبا مع شركة نيو فيرجين، كما أن هناك شركة سبيس إكس التي تتنافس مع الشركات الأخرى في هذا المجال وقد تنطلق رحلات إلى نقاط أبعد مما وصلنا إليها في رحلتنا، وأعرف أن هناك مليونيرا في اليابان يخطط للوصول إلى القمر”.

وأردفت “نحن الآن في عهد جديد من السياحة عبر الفضاء سيكون باهظ الثمن في البداية ولكن آمل أن ينخفض ثمنه في نهاية المطاف ليكون في متناول أكبر عدد ممكن من الناس”.

وحول مدى الأمان في هذه الرحلات قالت “ما كنا نفعله في شركة نيو أوريجين أننا عكفنا كمهندسين على اختبار مصداقية وأمن وسلامة الصواريخ والرحلات منذ 2015، وكنا نجرب تقنية المحركات، فعندما يتعلق الموضوع بأشخاص تكون سلامة حياتهم هي الأولوية القصوى”.

وأضافت “يمكنني أن أقول إن الأمر آمن تماما ونحرص دائما على ألا يحدث شيء غير متوقع”.

وكان الملياردير الأمريكي جيف بيزوس قد حقق حلمه، الثلاثاء الماضي، بالصعود إلى الفضاء على متن أول رحلة مأهولة لشركته (بلو أوريجين)، ما يشكل دفعة جديدة لقطاع السياحة الفضائية الناشئ.

وأمضى بيزوس وأخوه مارك ورائدة الطيران (والي فانك) وأول عميل للشركة الهولندي أوليفر دايمن (18 عاما) بضع دقائق على ارتفاع 107 كيلومترات وراء خط كارمان، وهو الحد الفاصل بين المجالين الأرضي والفضائي.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!