بعد تدوينته المثيرة عصيد في موقف لا يحسد عليه والمغاربة يحشرونه في الزاوية

بعد تدوينته المثيرة عصيد في موقف لا يسحد عليه والمغاربة يحشرونه في الزاوية
الفهرس

بعد تدوينته المثيرة عصيد في موقف لا يحسد عليه والمغاربة يحشرونه في الزاوية

هوية بريس-أحمد السالمي

بعد خرجته المثيرة والمستفزة؛ استشاط رواد مواقع التواصل الإجتماعي غضبا من تدوينة العلماني المتطرف أحمد عصيد غير محسوبة العواقب، والتي لم تحترم مشاعر عائلة الطفل المغدور “عدنان بوشوف” الصغيرة والكبيرة، ولا المغاربة الذي عبروا عن تضامنهم بجميع أطيافهم وتلويناتهم مع عائلة الطفل عدنان.

ومباشرة بعد انتشار كلام عصيد توالت التعليقات التي تعبر عن سخط عارم من كلامه المؤدلج، الذي يسير ضد اختيار السواد الأعظم من المغاربة.

ومن ضمن التعليقات الواردة على تدوينته:

– “ماذا لو كنت أنت أب الضحية…. هل كنت ستلبس لباس الحقوق والقيم والبلابلا الخاوية… سير تحشم أسي عصيد…، وقال آخر: “وشنو بغيتي السي عصيد يدخل الحبس واكل شارب ونهار مرتاح وذاك الملاك اللي مشى ضحية كان شيئا لم يحصل، وساعتها كل الذئاب البشرية لن ترتدع وسيستمر هذا المسلسل اللعين في حرك اكباد من يفقدون قرة اعينهم؟

– “جرب ان يغتصب أحد ولدك كيف ستحس إن كان لك أصلا إحساس فما بالك ان يغتصبه ثم يقتله والله حينها ستود لو تدفنه حيا ليس فقط اعدامه، هذا هو شرع الله في الأرض العين بالعين و السن بالسن لكن امثالك هم احد اسباب الجرائم في المغرب لا أعرف من أين سلطك الله علينا”.

– “ماذا يعني الدفاع عن مجرم مغتصب وقاتل تقصد ان القاتل له حق في الحياة ليستمر في الاغتصاب والقتل لا نستغرب ان يدر هذا الكلام عن عصيد فهو معروف باراءه الغير السوية فلك الله يا وطني لا حول ولا قوة الا بالله العظيم”.

هذا وعلق يونس دافقير، رئيس تحرير يومية “الأحداث المغربية” على عصيد بقوله “السي احمد عصيد.. هذا ماشي وقت التبعصيص وتقطار الشمع النظري. الناس من حقها تطالب پإعدام المجرم، وانت مفروض فيك تقدر ظروفها وغضبها ماشي توصفها بأنها لاتقل وحشية عن المجرم. الفهامة ماشي وقتها هذا، واللي غادي يعزي ما كيديش معاه الطعريحة والكمنجة”.

إلى غير هذا من التعليقات الأخرى، وإنما أوردنا بعضها للتمثيل فقط، وهي تعليقات حشرت عصيد في زاوية الإهمال والنسيان، والسباحة ضد التيار، وأنه لا يمثل المغاربة بل هو يمثل شذوذه الذي يحاول دائما بواسطته مسخ هوية المغاربة، وقلب مفاهيمهم، ولكن عصيد كل محاولاته تواجهها ردود فعل من المواطنين تعبر عن نخوتهم وتضامنهم، وتشبثهم بهويتهم النابعة من الدين الإسلامي، الذي يحاول عصيد جاهدا طمس معالمه في الحياة العامة لكن محاولاته في الغالب تبوء بالفشل.

Source: howiyapress.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!