ويصل سعر الصرف في المعتاد، 10 دراهم مغربية مقابل الدولار، بينما كان محرك البحث غوغل، الأربعاء، يظهر رقما أعلى بكثير في حدود 17 و18 درهما.

وتداول مستخدمو المنصات الاجتماعية، صورا لنتائج محرك البحث، متسائلين عما إذا كان الدرهم قد هوى بالفعل، رغم الاستقرار المعهود لعملة البلاد.

ونفى البنك المركزي في المغرب، تراجع الدرهم، مؤكدا أن سعر الصرف المرجعي ليوم 18 يناير 2023 استقر عند حوالي 11 درهما مقابل اليورو الواحد.

وذكر أن عددا من مواقع التواصل تظهر أن قيمة اليورو تساوي ما يناهز 18 درهماً، مشددا على أن هذا السعر غير حقيقي بتاتاً.

وذكر البيان أن موقع البنك المركزي هو المصدر الوحيد الموثوق به للاستعلام حول أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدرهم المغربي، بالإضافة إلى مواقع بلومبرغ و”refinitiv” خلال ساعات افتتاح سوق الصرف المغربي.

وفي يناير الجاري، أكمل الدرهم المغربي 5 سنوات من دخوله “تعويما جزئيا”، بدأ في 2018.

وأوضح خبراء اقتصاديون أن الخطأ كان واضحا منذ البداية، لأن الدرهم ليس معوما بشكل كامل حتى يهبط بتلك الوتيرة.

واقتصر المغرب على تعويم الدرهم، في نطاق 5 بالمئة؛ 2.5 بالمئة منها صعودا، إلى جانب 2.5 بالمئة هبوطا، وهذا الأمر يعني أنه ليس محررا بشكل كامل حتى يخضع لعملية العرض والطلب، كما يحصل لبعض العملات المترنحة في سوق المال.